آخر الأخبار

الرئيس الإريتري: التدخلات الخارجية بالسودان ستزيد الأمور تعقيدا

الخرطوم – سلا نيوز 

قال الرئيس الإرتيري، أسياس أفورقي، إن ما يحدث في السودان شأن داخلي وأن التدخلات الخارجية ستزيد الأمور تعقيدا.

جاء ذلك لدى لقائه نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، مالك عقار، مساء السبت، بالعاصمة الإريترية أسمرا، وفق بيان صادر عن المكتب الإعلامي لنائب رئيس مجلس السيادة.

وأشار عقار وفقا للبيان، “تناقشنا حول المبادرات المطروحة من داخل الإقليم ودول أخري وثمنت على وضوح موقف الجانب الإريتري منذ اليوم الأول للحرب في السودان، وعبر لي الرئيس الإريتري بأن بلاده تقف إلى جانب الشعب السوداني، وأن المبادرات الجارية هي عبارة عن بازارات سياسية لا يمكن لإريتريا أن تشارك فيها وأن الذي يحدث في السودان هو شان داخلي يخص السودانيين وأن التدخلات الخارجية ستزيد الأمور تعقيدا.”

‎وتابع، “خلال لقائي مع الرئيس أسياس أفورقي تطرقنا لعلاقات البلدين وقدمت له شرحا مفصلا حول الأوضاع في السودان بعد تمرد قوات الدعم السريع وإفرازات الحرب سياسيا واقتصاديا والمعاناة الإنسانية التي تواجه السودانيين في الداخل وفي المعابر الحدودية مع دول الجوار.”

‎وأكد الرئيس الإريتري أن “بلاده ستكون على أتم الاستعداد للمساعدة متى ما طُلب منها وأنهم يدعمون وحدة وسيادة السودان واراضيه وانهم يقفون بجانب الشعب السوداني وأكد على أن العلاقة بين البلدين هي علاقة استراتيجية.”

وترعى السعودية والولايات المتحدة منذ 6 مايو/ أيار الماضي محادثات بين الجيش وقوات الدعم السريع، أسفرت في 11 من الشهر ذاته عن أول اتفاق في جدة بين الجانبين للالتزام بحماية المدنيين، وإعلان أكثر من هدنة وقع خلالها خروقات وتبادل للاتهامات بين المتصارعين، ما دفع الرياض وواشنطن تعليق المفاوضات.

وفي 15 يونيو//حزيران الماضي، أعلنت وزارة الخارجية السودانية، رفضها رئاسة دولة كينيا للجنة المنظمة الحكومية الدولية للتنمية في شرق إفريقيا” إيغاد” المعنية بإنهاء القتال ومعالجة الأزمة في السودان.

وفي 12 يونيو، أعلنت” إيغاد” خلال قمة جيبوتي، تشكيل لجنة رباعية برئاسة كينيا وجنوب السودان، وعضوية إثيوبيا والصومال.

و”ايغاد” منظمة حكومية إفريقية شبه إقليمية تأسست عام 1969، تتخذ من جيوتي مقرا لها، وتضم كلا من: إثيوبيا وكينيا وأوغندا والصومال، وإريتريا، والسودان وجنوب السودان.

ويتبادل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع اتهامات ببدء القتال منذ منتصف أبريل/نيسان الماضي، وارتكاب خروقات خلال سلسلة هدنات لم تفلح في وضع نهاية لاشتباكات خلفت أكثر من 3 آلاف قتيل، أغلبهم مدنيون، وما يزيد على 2.8 مليون نازح داخل وخارج أفقر إحدى دول العالم، بحسب وزارة الصحة والأمم المتحدة.

شاركها على
اقرأ أيضًا
أكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.