وقالت الوحدة في تقرير لها اليوم الخميس إن إجمالي الحالات الموثقة لديها في الخرطوم (56) حالة. بينما وردت تقارير بوقوع 6 حالات عنف جنسي في نيالا بجنوب دارفور بتاريخ 23 مايو الماضي، ليبلغ إجمالي الحالات في ولاية جنوب دارفور (31) حالة.
وأوضحت أن المصدر لم يتمكن من إبلاغ الوحدة بهذه الحالات إلا بعد خروجه من الولاية.
وأشارت إلى أن الناجيات أكدن أن الجناة كانوا عناصر من “قوات الدعم السريع”.
وأعربت الوحدة عن انزعاجها الشديد من تزايد حالات العنف الجنسي التي تحدث داخل المنازل، مؤكدة أن التهجم على النساء والفتيات الآمنات نسبيًا في بيوتهن تمادي في الجرم، والقصد منه في الغالب هو الإذلال والقهر، في ما يعد أسوأ حالات استخدام العنف الجنسي سلاحا ضد النساء.
وطالبت الوحدة قيادة هذه القوات بضبط منسوبيها ومنع وقوع المزيد من هذه الجرائم.
ويتبادل طرفا الأزمة في السودان، تهم ارتكاب خروقات خلال سلسلة هدنات، لم تفلح في وضع نهاية لاشتباكات خلَّفت أكثر من 3 آلاف قتيل، أغلبهم مدنيون، وما يزيد على 3.1 مليون نازح داخل وخارج البلاد، بحسب وزارة الصحة والأمم المتحدة.