اتهمت قوات الدعم السريع، اليوم السبت، قوات الجيش بنهب فرع بنك السودان المركزي وفروع بنوك أخرى بمدينة نيالا في جنوب دارفور.
وأضافت في بيان ممهور بتوقيع الناطق الرسمي أن القوات نهبت بنك السودان المركزي بالمدينة وأفرع البنوك كافة منذ بدء الحرب، وسطت على أموال المودعين وأسواق الذهب وحولتها إلى داخل رئاسة الفرقة 16 في نيالا، وفق ما نقلته وكالة أنباء العالم العربي.
وتوسّع نطاق الحرب الجارية منذ أكثر من أربعة أشهر في السودان لتصل المعارك إلى مدينتين كبيرتين هما الفاشر والفولة، بحسب ما أفاد شهود عيان، أمس الجمعة، في تطوّر فاقم المخاوف حيال مصير مئات آلاف النازحين الذين كانوا قد فرّوا إليهما من أعمال العنف في إقليم دارفور.
ومنذ اندلعت المعارك في 15 أبريل (نيسان) بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، شهد دارفور، الإقليم الشاسع الواقع في غرب البلاد، إلى جانب العاصمة الخرطوم، أعمال عنف تعدّ الأسوأ.
وليل الخميس، استؤنفت المعارك في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، بحسب الشهود، لتنهي هدوءاً استمرّ شهرين في المدينة المكتظة بالسكّان، التي كانت ملاذاً لهم من القصف وأعمال النهب وعمليات الاغتصاب والإعدام دون محاكمة التي شهدتها أجزاء أخرى من دارفور.