قوى الحرية والتغيير تلتقي مبعوث الولايات المتحدة وتشدد على إنهاء العنف تجاه المتظاهرين

الخرطوم – سلانيوز
شددت قوى الحرية والتغيير في السودان، على إنهاء العنف تجاه المتظاهرين السلميين.
وقالت في تصريح صحفي بالخرطوم، إن وفداً من المكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير، التقى اليوم الأربعاء، بمساعدة وزيرة الخارجية مولي في، ومبعوث الولايات المتحدة الأمريكية للقرن الأفريقي السفير ديفيد سيتر فيلد، وذلك بحضور القائم بالأعمال الأمريكي بالخرطوم براين شومان.
وأشارت إلى أن الوفد تناول أحداث العنف الممنهج والقمع الذي شنته ما أسمته (السلطات) الانقلابية في مواجهة الثوار المدنيين والذي أدى إلى مقتل واستشهاد أكثر من 70 شهيداً وشهيدة، وجرح واعتقال المئات من المدنيين سيما في دارفور وجنوب كردفان.
وتقول جماعات طبية وحقوقية إن العشرات من المحتجين سقطوا برصاص قوات الأمن عند مشاركتهم في الاحتجاجات المناهضة للانقلاب.
وأضافت قوى الحرية والتغيير أن الوفد تناول مبادرة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم الإنتقال في السودان (يونتامس)، وقدم رؤيته حول كيفية جعل المبادرة ذات مصداقية وجدية تحقق مطالب الشعب السوداني وتنهي الإنقلاب وتفضي إلى إنتقال مدني ديمقراطي فوري وطي صفحة الإنقلاب.
ولفتت إلى أن اللقاءات ستتواصل بين الجانبين أثناء تواجد الوفد الأمريكي في الخرطوم.
وأطاح قائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان بحكومة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك عبر انقلاب عسكري في أواخر شهر أكتوبر/تشرين أول من العام الماضي بعد ما رأى الخطوة ضرورية من أجل منع انزلاق البلاد نحو الفوضى.
وقال القيادي بقوى الحرية والتغيير، وجدي صالح إن أعمال العنف لا تزال متواصلة في مواجهة الثوار السلميين والعزل، والآن يتواصل إطلاق الرصاص في بري وود نوباوي والصحافة وأم درمان.