سلا نيوز: الخرطوم
بحث الأمين العام لحزب المؤتمر السوداني خالد عمر يوسف خلال اجتماعه اليوم الخميس مع مساعدة وزير الخارجية الأمريكي مولي في والمبعوث الأمريكي الخاص للقرن الأفريقي ديفيد ساترفيلد وطاقم السفارة الأمريكية بالخرطوم بحث تطورات الوضع الراهن السوداني ووصفت المباحثات بالمثمرة.
وسعت الخرطوم منذ مايو/أيار عام 2000 إلى تحسين علاقاتها مع واشنطن، وفتح حوار ثنائي معها في سياق جهود مكافحة الإرهاب، وبحسب موقع السفارة الأمريكية في الخرطوم، أبدى السودان تعاوناً جاداً في مكافحة الإرهاب الدولي لاسيما بعد هجمات سبتمبر/ أيلول 2001.
ورأى يوسف خلال منشور له على صفحته الرسمية على فيسبوك، الاجتماع مع الوفد الأمريكي بالمثمر، مشيراً إلى تقديمه للوفد الامريكي شرحاً وافياً حول الجرائم التي ارتكبتها سلطة الانقلاب في مواجهة الحراك الشعبي السلمي.
وأكد خالد للوفد أنه لا مخرج من الأزمة السياسية الراهنة في السودان إلا بالاستجابة لمطالب الشارع المتمثلة في إنهاء الوضع الانقلابي، وتأسيس إطاري دستوري جديد ذو مشروعية شعبية يقوم على سلطة مدنية كاملة، واجراءات شاملة للعدالة تنصف الضحايا بصورة لا لبس فيها
وفي 10 أكتوبر/تشرين أول 2020 وقعت الحكومة السودانية اتفاقية في مجال الطاقة الكهربائية، مع شركة جنرال إلكتريك الأمريكية، في خطوة هي الأولى من نوعها منذ 30 عاما.
ومطلع ديسمبر/ كانون أول 2020، وقع السودان وبرنامج المعونة الأمريكية مذكرة تفاهم لتوفير شراء 67.500 ألف طن من القمح للسودان، بقيمة 20 مليون دولار
وكانت الولايات المتحدة، تدرج منذ عام 1993، السودان على قائمة ما تعتبرها “دولا راعية للإرهاب”، لاستضافته آنذاك الزعيم الراحل لتنظيم “القاعدة”، أسامة بن لادن