متورط في جريمة اغتصاب.. تأييد حكم بالسجن 9 سنوات ضد روبينيو البرازيلي
سلا نيوز – وكالات
أكدت المحكمة العليا في إيطاليا، أمس الأربعاء، الحكم الصادر بحق مهاجم ميلان والبرازيل السابق روبينيو بالسجن تسع سنوات لتورطه في اغتصاب جماعي لامرأة ألبانية عام 2013، بحسب ما أفاد محامي الضحية.
وبات الحكم في حق النجم السابق لمنتخب السليساو نافذًا وغير قابل للطعن، بينما وصف محامي روبينيو الإيطالي فرانكو موريتي الحكم في حديث لوكالة رويترز بأنه غير عادل للغاية.
ولعب روبينيو، صاحب الـ 37 عامًا، لأبرز أندية كرة القدم الأوروبية، مثل ريال مدريد الإسباني ومانشستر سيتي الإنكليزي وميلان الإيطالي، قبل أن يوقع عقدًا عام 2020 للعودة إلى فريقه الأول في البرازيل.
لكن رعاة الفريق البرازيلي هددوا بقطع العلاقات مع النادي قبل أن يلعب لصالحه، بسبب إدانته السابقة بالاغتصاب قبل أن يتم استئنافها.
واعتبر قضاة محكمة التمييز الإيطالية أن الاستئناف الذي قدمه روبينيو غير مقبول، مؤيدين الحكم النهائي الصادر بحقه في مارس/ آذار من العام الماضي، بحسب ما أفاد المحامي جاكوبو نيوكي لوكالة رويترز.
ولن تستلم إيطاليا روبينيو الذي غاب عن جلسات محاكمته بسبب القوانين البرازيلية التي تمنع من تسليم مواطنيها إلى بلدان أخرى، ما يعني أن اللاعب سيتم سجنه في البرازيل حيث يقيم.
والملفت أن لاعبًا آخر من مانشستر سيتي يخضع لحكم جديد في قضية مشابهة، وهو الفرنسي بنجامين ميندي المتهم بسلسة جرائم اغتصاب، إضافة لتهمة اعتداء جنسي، رغم أن محكمة بريطانية أمرت بإخلاء سبيله أوائل الشهر الجاري.
“اسجنوه فورًا”
ولا يبدو أن البرازيل ستمانع في سجن المتهم الذي سجل 28 هدفًا لمنتخب بلاده في 100 مباراة خاضها بالقميص الأصفر الشهير، فبعد التحقيقات الأولى التي أثبتت ضلوعه ورفاقه بالجريمة، تم تسريب تسجيل صوتي له وهو يقول: “أنا أضحك، وأنا غير مهتم لهذه المرأة التي كانت ثملة تمامًا ولا تعرف ماذا حدث بها”.
وقالت وزيرة المرأة والأسرة وحقوق الإنسان حينها دامارس ألفيس للصحافيين: “فليسجن على الفور، ليس لدي المزيد لأقوله. حتى مع الاستئناف، لكن الصوت المسرب ما الذي تريدونه أكثر؟”.
وتعود جريمة الاغتصاب الجماعي التي تعرضت لها الفتاة، إلى عام 2013، حيث أقدم روبينيو و5 من رفاقه على ارتكاب فعلتهم خلال احتفال الضحية بعيد ميلادها في إحدى ملاهي مدينة ميلانو.
وكانت المحكمة الإيطالية قد أصدرت حكمًا سابقًا على روبينيو وصديقه الذي شاركه الجريمة، قضى بدفعهما تعويضا ماليا لصالح الضحية وصلت قيمته 60 ألف يورو.