الخرطوم – سلا نيوز
أدانت قوى الحرية والتغيير الاعتداءات التي تعرض لها أهالي قرية سلومة جنوب غربي مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور، والتي فقدت إثرها 5 أرواح إلى جانب إصابة اثنين.
وكان المحتجون – بحسب شهود عيان – أجبروا الوالي على العودة إثر إغلاقهم الطريق أمامه بالقرب من مخيم زمزم للنازحين، وحملوا جثامين قتلاهم، منددين بالحادثة، كما أحرق المحتجون بوابة طريق نيالا المؤدية إلى مدينة الفاشر.
ووصفت قوى الحرية والتغيير في بيان لها الأحداث بالمؤسفة، التي قالت إنها “لا تزال تتكرر في ظل توهان السلطة الانقلابية وقوى الردة والفلول والمتخاذلين وفشلها المتكرر في توفير الأمن وحماية المدنيين”.
وقالت: “ظللنا في قوى الحرية والتغيير نتابع ونرصد بحرص الأحداث والتفلتات الأمنية التي تتوالى على أطراف المدن والأرياف في دارفور الحبيبة، والتي ما زالت تحصد أرواح المواطنين السلميين العزل الذين طالتهم أيادي المليشيات المتفلتة”، مشيرة إلى “إذ طالبنا مراراً وتكراراً بطي صفحة هذه المليشيات بحسمها لأنها صفحة من صفحات الغدر والخيانة”.
وجددت وقوفها مع حراك بنات وأبناء شعب الذين يصنعون هذه الأيام عهداً جديداً وهو عهد البطولة لأن حياة هؤلاء الشباب خطاً واضحاً مستقيماً لا فرق بين باطنها وظاهرها ولا تناقض بين يومها وأمسها.