ودمدني – سلا نيوز
تقدم والي ولاية الجزيرة المكلف، أمين عام حكومة الولاية عبدالهادي عبدالله باستقالته من منصبه.
وقال إنه لم تتم مشاورته بالمنصب وقبل به خدمة لأهل الولاية. وقال إن الأوضاع لا يمكن أن تستمر بهذا الشكل.
وتشهد حاضرة ولاية الجزيرة ودمدني وسط السودان توترات واحتجاجات قادتها لجان المقاومة بالمدينة عقب وفاة محمد فيصل (شعيرية) متأثراً بإصابته برصاصة في العنق أثناء مشاركته في مليونية 17 يناير بمدينة ودمدني.
وشيعت جموع غفيرة جثمان الشهيد محمد فيصل (شعيرية) وعقب صلاة الجنازة على وأطلقت القوات الانقلابية الغاز المسيل للدموع بكثافة على المشيعين والثوار في محيط شارع النيل بالقرب من المحلية.
وكانت لجنة أطباء السودان المركزية قد أعلنت ارتقاء الشهيد بمدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة متأثراً بإصابته بالرصاص خلال تظاهرات السابع عشر من الشهر الجاري.
وقالت اللجنة في بيان: “ارتقت قبل قليل روح الشهيد: محمـــد فيصـــل خلـف الله، 25 سنة، بعد معاناة في العناية المكثفة، وإثر إصابته برصاص حي في العنق من قبل قوات السلطة الانقلابية أثناء مشاركته بـمليونية 17 يناير بمدينة ود مدني بولاية الجزيرة”.
وقال الوالي المستقيل في خطاب استقالته الموجه إلى وزير الحكم الاتحادي المكلف إن “الأمانة تقتضي أن أتقدم باستقالتي حتى يتقدم لخدمة الوطن من هو أقدر منا على التعاطي مع المرحلة الحرجة”. وقال “أرجو أن يكون الوطن هدفنا الأول والأخير”.
وأوضح عدلان في استقالته قائلاً: “اجتهدنا أن نعمل ما بوسعنا لخدمة هذه الولاية غير أن الأمور تمضي بشكل متسارع في اتجاه لا يمكننا من أداء مهامنا على الوجه الأكمل الذي ننشده”.