آخر الأخبار

المنتخب يضحي بالمسكين

المنتخب يضحي بالمسكين

بقلم: امونه عثمان

يقال أن لهزائم الأندية والمنتخبات ضحايا وفي كل مرة يصبح الضحية هو المدرب وجهازه المعاون وهذا الأمر رائج في جميع أنحاء العالم للخسائر فاتورة وهذه الفاتورة يدفعها من يقود دفة الفريق.

لذا شرع مجلس إدارة الإتحاد السوداني (والتسمية دي ماحصل سمعته بيها في مجال الرياضة إلا في الشركات لكن دا السودان)،المؤقت بإقالة الجهاز الفني بقيادة فيلود وجهازه المعاون ليدفعوا ضريبة لانقول أنهم ليسوا بعدين عنها لكن لايمكن أن يتحملوها لوحدهم يجب أن يكون هنالك عدل في العقاب.

وقرروا في إجتماعهم الذي عقدة ظهيرة الأحد تعيين برهان تية مدير فني ويعاونه كل من مبارك سلمان وأبرهومة ومحسن سيد، وهذه الأسماء سودانية بحته تأتي لإحداث تغيير إن وجد.

بالإشارة إلى أن منتخبنا الوطني لديه إستحقاقات أفريقية في الأسابيع المقبلة وهي بطولة إفريقيا المقامة في الكاميرون ومن المرجح أن تكون هذه الفترة بمثابة فترة التجهيز لكتيبة صقور الجديان.

حاجة غريبة

لا نعلم ماهي الطريقة التي يفكر بها مسؤولي الرياضة في بلادي وكلنا مصدومون من الأساليب التي تتبع في هذا الشأن ونحن في حيرة من أمرنا وتصيبنا الدهشة أثناء سماعنا لمثل تلك القرارات.

مشكلة منتخبنا ليست مشكلة تحل بإقالة مدرب فقط لا نحن بحاجه لتغيرات جذرية من ألألف الى الياء لتحسين الصورة ولرسم طريق يمكن أن يكون خالٍ من العراقيل وقرار إقالة المدرب في هذه الفترة ليس بالقرار الصائب أبدأ لأنك أمام تحديات صعبة ويجب أن يكون هنالك إنسجام بين طريقة المدرب واللاعبين.

وبالإشارة لجانب الجهاز الفني الجديد فهو لايملك بيديه عصا سحرية لتغيير الشكل والمضمون وحصد نتائج مباشرةً لا الأمر يحتاج لوقت لذا كان من البديهي أن تكون هنالك رؤية لمابعد أفريقيا وأن تحدث بعض التغييرات في اللاعبين وخلط التشكيلة مع الجهاز القديم ليتطور المنتخب لا هدم مامضى والبداية من جديد.

ونحن الأن أمام إنفتاح على العالم وتطور كبير في مجال الرياضة وفي أمر الأكاديميات والمدارس السنية ورجوعنا للإستعانه بالكوادر الوطنية ليس بالشئ السئ لكن ليس في هذا الوقت، الرياضة لاتدار بالتوصيات وإنما بالخلفيات والدراسات ومواكبة العالم نحن أمام تحدي وأمامنا عمل كبير نحن ملزمون بإنجازه.

شاركها على
اقرأ أيضًا
أكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.