الخرطوم – سلا نيوز
أطلقت السلطات الإثيوبية، اليوم الأحد، سراح 25 سودانيا كانوا مسجونين بإقليم بني شنقول الإثيوبي، المتاخم للحدود السودانية، وذلك بالتزامن مع زيارة نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي محمد حمدان دقلو إلى أديس أبابا.
من جهته أوضح حاكم إقليم النيل الأزرق أحمد العمدة في تدوينة على فيسبوك أن الخطوة تأتي تتويجاً للبروتكولات الموقعة نهاية العام الماضي في مؤتمر تطوير العلاقات الحدودية بين إقليم النيل الأزرق و إقليم بني شنقول – قمز، و تنفيذاً لما تم الاتفاق عليه بين الجانبين.
وتقدم العمدة بشكره للقنصلية السودانية بإقليم بني شنقول لمتابعتها الأمر لحين إطلاق سراح السجناء مؤكداً أن جهود الطرفين ستتواصل لتنفيذ كل ما تم الاتفاق عليه و بالأخص في المجالات الأمنية التي تخص الحدود و قضايا التجارة.
وأكد حاكم إقليم النيل الأزرق – بحسب البيان – أن جهود الطرفين ستتواصل لتنفيذ كل ما تم الاتفاق عليه وبالأخص في المجالات الأمنية التي تخص الحدود وقضايا التجارة.
وأجرى نائب رئيس مجلس السيادة، قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو، مباحثات مع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطوريها عقب وصوله إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا السبت، في زيارة رسمية تستغرق يومين.
وتعد هذه أول زيارة لمسؤول سوداني رفيع منذ توتر العلاقات بين البلدين بسبب الخلافات الحدودية في منطقة الفشقة المتنازع عليها بينهما.
وشهدت العلاقة بين الخرطوم وأديس أبابا توترات نهاية عام 2020 على خلفية إعادة انتشار الجيش السوداني في مناطق تعتبرها إثيوبيا جزءا من أراضيها، في أزمة تخللتها مناوشات مسلحة.
وفيما تؤكد الخرطوم أنها استردت مناطق سودانية، استولت عليها إثيوبيا عام 1995، طالبت أديس أبابا بعودة الأوضاع إلى ما كانت عليه لحل النزاع سلميا.
ويرفض السودان المطلب الإثيوبي، مؤكدا أن جيشه داخل أراضيه ولن يغادرها، وأن قضية الحدود محسومة وفقاً لاتفاقيات دولية وثنائية بين البلدين.