الخرطوم – سلا نيوز
أصدر وزير الشؤون الدينية والأوقاف السوداني، عبد العاطي أحمد عباس، أصدر قرار بمعاودة جميع نشاطات جمعية القرآن الكريم والعلوم الإسلامية المحلولة بالعاصمة والولايات.
وكانت لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو / حيزران 1989م، أصدرت قرار قبل أكثر من عام بحل جمعية القرآن الكريم والعلوم الإسلامية بالعاصمة والولايات باعتبارها إحدى واجهات حزب المؤتمر الوطني المحلول.
وسقط نظام الرئيس السوداني المعزول عمر البشير في أبريل/ نيسان في العام 2019 عبر ثورة شعبية استمرت لعدة أشهر الشهور.
وقال وزير الشؤون الدينية والأوقاف، خلال اجتماعه بموظفي الجمعية بمقرها، “نحن قررنا بأن نحافظ على القرآن وسنقاتل من أجله والحفاظ على أصول الجمعية ولم نرضى لأي شخص بالتصرف في أراضي الجمعية”.
وأكد أن قرار اللجنة جاء بتبعية الجمعية لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف، مشيراً إلى أن الجمعية تعتمد على الفندق في تسيير أمورها، وحل جميع المشاكل التي تواجه إذاعة الفرقان والحرص على استمراريتها.
وطالب العاملين بالجمعية بأن يكونوا قدوة في كل المواقف والعمل بروح الفريق الواحد والتفاني في العمل والاخلاص والايمان برسالة الجمعية والدفاع عنها لأن المرحلة القادمة تعتبر صعبة بسبب التنازعات والمشادات والوضع السياسي الراهن، داعياً للوقوف في وجه الباطل ووضع الهدف أمامهم لتحقيقه.
ودعا الموظفين إلى وضع خطة لسير العمل للعام 2022م لتحقيق الهدف وهو نشر القرآن الكريم وعلومه وتحفيظه والعمل به، مؤكدا تبرع المملكة العربية السعودية للجمعية بعدد مليون مصحف.
وقال أن الجمعية وزعت عدد خمسة آلاف بطانية بالولايات، مطالبا بإنشاء جسم تنسيقي للجمعية بالولايات.
ووعد بتحسين أوضاع العاملين بالجمعية وتوفير خدمة التأمين الصحي لهم. ومن جهته رحب الأمين العام للجمعية الزبير محمد إبراهيم بالوزير. وقال إن هذه الزيارة جاءت في وقت أحوج ما تكون إليها لأن الهدف منها معاودة نشاط الجمعية بعد الظروف الصعبة التي مرت بها. وأضاف: “بالرغم من الظروف والقرارات التي مرت بها وعطلت عملها فإن الجمعية باقية وستعود لسيرتها الأولى”.