لجان مقاومة الشمالية تؤكد لـ “سلانيوز” استمرار إغلاق الطريق القومي بين السودان ومصر
نفت وجود اعتقالات
الخرطوم – عمار حسن
أكدت تنسيقية لجان مقاومة الشمالية استمرار إغلاق طريق شريان الشمال الرابط بين السودان ومصر إلى أجل غير مسمى.
وكانت السلطات بالولاية الشمالية تدخلت مساء أمس (الإثنين) لفتح طريق شريان الشمال بالقوة بمنطقة (حفير مشو) قرب معبر أرقين الحدودي بين السودان ومصر.
وقال عضو تنسيقية لجان المقاومة بالولاية الشمالية صهيب كرمة، لـ (سلانيوز)، إن قوة أمنية مشتركة مكونة من 6 عربات دفع رباعي حضرت لفتح المتاريس برفقتهم وكيل نيابة وجرى بينهم حوار ودي مع المحتجين.
وأشار إلى أن اللجنه الأمنية عندما أزالت المتاريس وعقب مرور الشاحنات أعاد المحتجون نصب المتاريس مرة أخرى وحدث شد وجذب بينهم والقوات الأمنية انسحبت على إثرها القوات الأمنية إلى دنقلا بعد نصف ساعة.
وأوضح صهيب أن اللجنة الميدانية لتنسيقية لجان المقاومة بالشمالية سمحت بمرور 350 شاحنة عصر أمس بعد حضور القوات الأمنية نظرا لدواع أنسانية.
وأضاف أن المحتجين كان حماسهم طاغياً والقوة غير كافية لفعل أي خطوة لذلك انسحبوا بشكل ودي دون إيذاء أحد، لافتا إلى أن المحتجين نصبوا متاريس جديدة بطريق شريان الشمال للتأمين في 5 نقاط بمنطقة كويا المحس.
وذكر أن الإغلاق جاء بناءً على بيان صادر عن تنسيقية لجان مقاومة الولاية الشمالية (أمس الأول) بأنه ستتم إعادة القفل من الساعه 12 ليلا، وتم ذلك بالفعل والساحنات التي مررتها القوة المشتركة لا تتعدى 15 شاحنه وتم إغلاق الطريق أمام نفس الشحنات بمنطقة كويا المحس شمال الحفير.
وقالت تنسيقية لجان المقاومة بالولاية الشماليه، في بيان (الإثنين) بناءً علي القرار الصادر من اللجنة الأمنية بالولاية بفتح ترس الحفير طريق أرقين وبناءً على تقديرات وضعوها بأن الطريق خلوي لا يوجد به خدمات أكل وشرب وغيره.
وأضاف البيان: “حضرت قوة مشتركة من عدد 6 عربات دفع رباعي برفقة وكيل نيابة قاموا بفتح الترس، ولا توجد اعتقالات وسط الشباب حاليا كما يروج على مواقع التواصل الاجتماعي”.
وزاد البيان: “الجدير بالذكر بأن اللجنة الميدانية لترس (الحفير) قد وضعت تقديرات وفض الترس عصر (الأحد) وتمرير نحو 300 شاحنة وأعيد وضع المتاريس في منطقة خدنات أمام قهوة ودباهي”.
ومطلع 2022، أقرت الحكومة تطبيق زيادة في أسعار الكهرباء بنسبة 483 بالمئة، قبل المصادقة على موازنة العام الجديد.
ولجأ المزارعون إلى إغلاق الطريق شريان الشمال القومي احتجاجاً على زيادة تعرفة الكهرباء، وسرعان ما ارتفع سقف المطالب إلى إلغاء مسار الشمال الموقع في إتفاق جوبا وغيرها من المطالب السياسية بعد تدخل تنسيقيات لجان المقاومة ونصب المتاريس إلى جانب المزارعين.