آخر الأخبار

عبدالمنعم صالح: أتحدى من يتهم شقيقي وجدي أنه أخذ من مال الشعب السوداني جنيهاً واحداً

 

الخرطوم – سلا نيوز

تصدى المحامي عبدالمنعم صالح عبده، مدافعاً عن شقيقه العضو البارز بلجنة إزالة التمكين المحلولة وجدي صالح، ونافيا الاتهامات التي طالت شقيقه عقب القبض عليه في بلاغ جنائي وإيداعه السجن مؤخرا.

وأودعت السلطات النيابية، مقرر لجنة إزالة التمكين المجمدة وجدي صالح، حراسة القسم الشمالي بالخرطوم، على خلفية بلاغات تتعلق بالثراء الحرام والمشبوه حسبما أوردت النيابة في بيان لها.

وقال عبدالمنعم في رسالة مطولة إلى إحدى مجموعات التواصل الاجتماعي إن شقيقه (وجدي) معروف بحسن السيرة والعلاقات مع كافة الطيف السياسي في السودان ويمتلك علاقات جيدة مع الجميع ومواصل اجتماعيا ويمكن أن تسأل كل الوسط القانوني حتى الإسلاميين.

وأضاف “من يتهم الأخ وجدي بالفساد لا يعرفه، وأقول لكل من ظن به سوء أعطيكم بقية عمري وعمركم أن تثبتوا أن الأخ وجدي قد أخذ من مال الشعب السوداني جنيهاً واحداً”.

وأكد أن كل ما يملكه هو بيته في أم عشر الذي يسكن فيه من العام ٢٠١٦ وسيارته موديل ٢٠٠٧ ومن يعرف غير ذلك فليزيده بلاغا أما الكذب على أفراد أسرته فحبله قصير.

وأوضح أنه وشقيقه وجدي والأسرة كانوا يتجاوزون ما يكتب من كذب مبالغ فيه وتزوير للحقائق، مضيفاً “باعتبار أن الأخ وجدي قادر على الدفاع عن نفسه وله من يدافعون عنه وهذه هي السياسة السودانية للأسف ليس فيها سقف للخصومة، وكنت أعتبر ذلك نوعاً من الخصومة السياسية والخطة الإعلامية لإسقاط الخصوم”.

وأبدى تعجبه من – ما أسماهم – بعض الفضلاء والعقلاء في المجموعة قد صدق هذه الأكاذيب، مشيراً إلى أن “حينها أدركت أن تكرار الكذب باستمرار دون رد قد ينطلي على كثير من الأفاضل وخاصة مسألة الذمة”.

وقال “يظن كثيرون أن صراع وجدي مع المؤتمر الوطني فقط بل كان أيضاً مع الرأسمالية الفاسدة وكثير من الإشاعات التي تنشر منهم و الكيزان مروجون لها فقط”.

وأشار إلى أنه تم تصوير وجدي كأن له أحقاداً مع الإسلاميين ويريد الانتقام منهم، مؤكداً أن هذا غير صحيح.

وأضاف أن وجدي نشأ في مجتمع فيه الكثير من الإسلاميين من جوانب الأسرة، لكن له قناعات سياسية راسخة عنده بفساد نظام الإنقاذ، وهو قد عارضه منذ الوهلة الأولى ولم يهادنه إطلاقا.

وقال “تعرفت على عدد من الإسلاميين وكلهم يثني عليه خيرا لكنهم يقولون إنه صعب الترويض”. وأكد أنهم رغم ذلك قال له إن ما ينشر في الوسائط عن وجدي غير صحيح “بس نحن عندنا رأي في شغل التمكين إذا طلع منه ممكن نرشحوا لي مفوضية مكافح الفساد ! وطلبوا مني إخطاره بذلك أو ترتيب لقاء معه.

وقال إن قانون إزالة التمكين تمت إجازته من مجلس السيادة والوزراء ثم بعدها تم اختيار الأخ وجدي وزملائه وكعادته عمل الأخ وجدي بكل تفان وجدية يصل الليل بالنهار وأحيانا يغيب لعدة أيام في إنجاز ملفات.

وأضاف أنه كان يقول إذا مت أو حييت سيعلم الشعب السوداني من يعمل للوطن ومن يخونه وكان ممتعضاً ومندهشاً من حجم الفساد، وأنهم سيعملون بكل قوة لاستئصاله، ولو استمرت اللجنة لعرف الشعب السوداني أين ذهبت القروض للمشاريع التنموية. ومن الذى أطلق مصطلح القطط السمان، ومن هم، وهل كان فيهم أحد غير عضوية المؤتمر الوطني والمنتفعين منه؟

وعن طريقة احتجاز وجدي، أوضح عبدالمنعم “بعد حلقه الجزيرة مباشر اتصلوا بالضامن فى بلاغ البرهان ضده بإثارة التذمر في القوات النظامية ولكنه حضر كالعادة بأمتعته وهو متأكد أنهم ح يجهزوا له عدة بلاغات أخرى وكنت موجوداً مع مجموعة من المحامين في نيابة الجرائم الموجهة ضد الدولة ولاحظنا عدم وجود وكلاء النياب ووجود مجموعة كبيرة من الأمن ولم يتوقعوا حضور وجدي بنفسه إلا أنه أصر على الحضور وبعد دخوله النيابة حضرت قوة أمنية كبيرة للنيابة واقتادته هو وزميله الرائد معاش الطيب عثمان لقسم الخرطوم شمال وقالوا في بلاغ تحت الماده ٧٧/٢”.

شاركها على
اقرأ أيضًا
أكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.