الخرطوم – عمار حسن
قالت لجنة أطباء السودان المركزية إن أحد المحتجين قتل اليوم (الإثنين) متأثراً بجراحه أثناء إصابته بطلق ناري في العنق والصدر، ليرتفع عدد القتلى إلى (81) قتيلاً، منذ انقلاب قائد الجيش في 25 من أكتوبر/ تشرين أول من العام الماضي.
وتقول جماعات طبية وحقوقية إن العشرات من المحتجين سقطوا برصاص قوات الأمن عند مشاركتهم في الاحتجاجات المناهضة للانقلاب.
وجرت مواجهات عنيفة اليوم (الإثنين)، بين القوات الأمنية وآلاف المتظاهرين بوسط العاصمة السودانية الخرطوم عند مدخل شارع القصر الرئاسي.
واستخدمت القوات الأمنية العنف المفرط ضد المتظاهرين بإطلاق الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية والرصاص، ما أدى لوقوع عشرات الإصابات بينها إصابات بطلقات نارية، بينما لجأ المحتجون إلى رشق القوات الأمنية بالحجارة.
وردد المحتجون هتافات مناهضة للانقلاب العسكري، وتطالب بعودة الحكم المدني وإبعاد الجيش من ممارسة العمل السياسي وتحقيق العدالة والقصاص للذين قتلوا أثناء الاحتجاجات.
وأطاح قائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان بحكومة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك عبر انقلاب عسكري في أواخر شهر أكتوبر/تشرين أول من العام الماضي بعد ما رأى الخطوة ضرورية من أجل منع انزلاق البلاد نحو الفوضى.
وتعد تظاهرة اليوم التي دعت لها لجان المقاومة وتجمع المهنيين السودانيين وبعض القوى السياسية هي الثانية ضمن جدولة شهر فبراير / شباط الجاري.
كما جرت مواجهات بين القوات الأمنية والمحتجين جوار مبنى المجلس التشريعي بأم درمان غرب الخرطوم، أسفرت عن وقوع عشرات الإصابات بينها على الأقل 5 بالرصاص الحي.
ونقل شهود عيان لـ (سلانيوز) وقوع عدد من الإصابات وسط المحتجين في منطقة بحري أثناء مواجهات بين القوات الأمنية والمحتجين عند مدخل جسر المك نمر المؤدي لمحيط القصر.
اقرأ أيضًا