الخرطوم – سلا نيوز
بحث مجلس السيادة الانتقالي، التحديات والعقبات التي تواجه صندوق تنمية شرق السودان لتنفيذ خططه وأهدافه.
ووقعت في العام 2006 بالعاصمة الإرترية أسمرا اتفاقية شاملة للسلام بين الحكومة السودانية ومتمردي جبهة شرق السودان. والاتفاقية أنهت نحو 12 عاما من الصراع تخللتها عمليات مسلحة متفرقة.
وتشمل الاتفاقية خطة طموحة للتنمية في ولايات شرق السودان الثلاث (البحر الأحمر وكسلا والقضارف) التي تعاني من تدهور الأوضاع الاقتصادية.
وتعهد عضو مجلس السيادة الانتقالي أبوالقاسم محمد أحمد برطم خلال لقائه بالقصر الجمهوري اليوم الثلاثاء، وفد الصندوق تنمية الشرق، تعهد برعاية صندوق تنمية شرق السودان، خاصة المشروعات التي وصلت مراحل متقدمة من التنفيذ.
وأوضح وكيل وزارة التنمية العمرانية والطرق والجسور المهندس أبوبكر أبوالقاسم عبدالله، أن عضو مجلس السيادة استمع الى شرح مفصّل عن توقف مشاريع الصندوق لأكثر من ثلاث سنوات، وفي مقدمتها مشروعات الكهرباء والطرق والمياه.
وأشار إلى أن أسباب توقف مشروعات الصندوق، تتصل بالتزامات حكومة السودان تجاه الصناديق الممولة لمشروعات الصندوق في إطار اتفاقية سلام شرق السودان الموقعة عام ٢٠٠٦م.
وأضاف أن كل قرى الشرق التي وصلتها أسلاك الكهرباء ستجد حظها من الانارة قريباً، كما ستستأنف مشاريع الطرق عبر الجهود التي يبذلها مجلس السيادة الانتقالي، لتوفير
اقرأ أيضًا