الخرطوم سلا نيوز
جدد نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي” رئيس اللجنة العليا لتنفيذ اتفاقية السلام المنشطة لجنوب السودان، ثقته في تمتع جميع الأطراف بدولة جنوب السودان من إرادة قوية لتنفيذ الاتفاق السلام.
وأكد “حميدتي “، عمق ومتانة العلاقات الأخوية بين السودان وجنوب السودان.
وكان رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت، وقائد “الحركة الشعبية” رياك مشار، وقعا في الخرطوم يونيو 2018، على اتفاق سلام مبدئي، حوى 6 بنود رئيسة، ويتضمّن الاتفاق فترة انتقالية مدتها ثلاث سنوات، تجرى بعدها انتخابات عامة، ويتم بموجبه بناء جيش قومي بعيد عن القبلية، وجمع الأسلحة من المواطنين.
وأشار “حميدتي “، في تصريح صحافي، عقب وصوله إلى مطار جوبا اليوم الثلاثاء، إلى أن زيارته والوفد المرافق له، تأتي بتكليف من رئيس وأعضاء مجلس السيادة، للوقوف على سير تنفيذ اتفاق السلام بجنوب السودان، لافتاً إلى تواصلهم المستمر خلال الفترة الماضية من عمر الاتفاق، مع الرئيس سلفاكير ونائبه الأول رياك مشار، لمتابعة سير تنفيذ الاتفاق.
وقال “رغم المشاكل التي يواجهها السودان إلا أننا ظللنا متابعين لكافة التطورات في جنوب السودان بوصفنا ضامنين لاتفاق السلام بدولة جنوب السودان”. وأضاف “أننا سنجلس مع جميع الأطراف للوقوف على آخر الترتيبات المتعلقة بتنفيذ الترتيبات الأمنية إلى جانب سير تنفيذ بقية بنود الاتفاق”.
وأبان أن الأوضاع في جنوب السودان تشهد استقراراً وطمأنينة ونهضة عمرانية وتنموية. وأكد أن أي اتفاق سلام يمكن أن يواجه صعوبات خلال عملية التنفيذ خاصة في ظل شح الموارد.
إلى ذلك عبر مستشار الرئيس سلفاكير للشؤون الأمنية، توت قلواك، عن ترحيب بلاده بزيارة نائب رئيس مجلس السيادة والوفد المرافق.
وامتدح قلواك جهود الفريق أول دقلو في تحقيق السلام في جنوب السودان ومساهمته في بناء الثقة بين الأطراف، ولفت إلى أن الزيارة تهدف للوقوف على تنفيذ اتفاق السلام في جنوب السودان خاصة بند الترتيبات الأمنية.
اقرأ أيضًا