الخرطوم – سلا نيوز
توقف حقل “بليلة” النفطي بولاية غرب كردفان، عن العمل عقب هجوم مسلح وعمليات تخريب واسعة، طالته الاثنين الماضي.
وكان حقل “بليلة” أوقف في العام 2019 لأسابيع بعد أن سيطرت عليه مجموعة سكانية احتجزت العاملين فيه احتجاجاً على عدم توظيف أبناء المنطقة والتردي البيئي الذي يصاحب عمليات استخراج البترول.
ويقع الحقل النفطي ضمن امتياز تديره شركة “بترو إنرجي” الصينية، وينتج نحو 22 ألف برميل من النفط يومياً، ولكن سكان يشكون من التردي البيئي وعدم التزام الشركة المشغلة بتأسيس مشروعات تنموية للمجتمعات المضيفة ورفعوا مذكرات احتجاج بالخصوص لوزارة الطاقة والتعدين.
وقال العاملون في بيان لهم إن ثلاثة من العمال أصيبوا بالرصاص الحي، جراء هجوم مجموعة مسلحة على العاملين بوحدة المعالجة المركزية بحقل بليلة.
وكشف بيان صادر عن تجمع العاملين بقطاع النفط أن الهجوم تبعته أحداث تخريبية من حرق وتعدٍ على حقل شركة شارف وإغلاقه لساعات، كما استهدف مطار بليلة بقذائف “آر.بي.جي”. وحمل البيان السلطات ووزير النفط المسؤولية عن حياة المواطنين. ودعا البيان، جميع العاملين إلى توخي الحيطة والحذر واتخاذ كافة الإجراءات التي تضمن أمنهم وإن أدى للإغلاق الكلي لحقول النفط”.
من جانبه أكد وزير الطاقة والنفط المكلف م. محمد عبدالله السيطرة الكاملة على الأحداث بحقل بليلة عقب وقوعها، وما أدى إلى توقف العمل .
وقال في تصريحات صحفية إن الأوضاع تمت السيطرة عليها، كما تمت إعادة تشغيل الشعلة.
وأضاف أن هنالك مجموعة متفلتة استهدفت عربات تتبع لشركة بترونرجي، كما تم اغلاق الشغلة بواسطة مجموعة من الخريجين كانت لديهم مطالب بالتوظيف، وتدخلت الدولة والإدارة الاهلية وتمت السيطرة على الموقف.