الخرطوم – سلا نيوز
في ثاني زيارة له خارجية، وصل رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، اليوم الخميس، إلى العاصمة اليوغندية كمبالا، والتقى فيها الرئيس يوري موسفيني.
وخلال اجتماع بينهما، أوصى موسفيني البرهان بعدم إقصاء أي طرف في العملية السياسية داخل السودان، وتأكيد عضرورة أن تكون الحكومة الانتقالية من تكنوقراط مستقلين لإدارة ما تبقى من الفترة الانتقالية بحيادية تامة، وذلك طبقاً لبيان صادر من مجلس السيادة نشره على صفحته بفيسبوك.
والرئيس اليوغندي يوري موسفيني هو واحد من أقدم الروساء الأفارقة، حيث ظل يحكم بلاده من العام 1986 ولمدة 36 عاماً، وفي عهده شهدت علاقات بلاده مع السودان مداً وجزراً واتهمه في وقت من الأوقات نظام الرئيس المعزول عمر البشير بإيواء حركات التمرد السودانية ودعمها عسكريا وسياسياً.
وذكر مجلس السيادة أن موسفيني دعا كذلك جميع الفاعلين السياسيين السودانيين والوطنيين للانخراط، في حوار شامل يفضي إلى حلول مرضية وعاجلة، مشيراً إلى أن الانتخابات هى الحل لخروج البلاد من أزمتها
وأوضح مجلس السيادة أن البرهان أطلع بدوره موسفيني على مستجدات وتطورات الأوضاع في السودان ورؤيته لحل الأزمة السياسية الحالية عبر الحوار الذي يشمل كافة ألوان الطيف السياسي والوطني والذي يفضي إلى توافق وإجماع يكون بلسما للأزمة السياسية التي تمر بها البلاد ويضع أسس راسخة للتحول الديمقراطي.
وبحسب معلومات (سلا نيوز) فإن البرهان توقف في طريق عودته للخرطوم بمدينة جوبا عاصمة جنوب السودان ومن المنتظر أن يلتقي الرئيس سلفاكير ميادريت.
اقرأ أيضًا