آخر الأخبار

لجان المقاومة تُحمِّل والي الجزيرة مسؤولية مقتل متظاهر  

 

الخرطوم ـ بشير النور

حملت لجان مقاومة ودمدني، وسط السودان، والي ولاية الجزيرة مسؤولية مقتل أحد المتظاهرين في مليونية 24 مارس، اليوم الخميس.

وقتل محمد عبد اللطيف، نتيجة إصابته بخرطوش، في العنق والصدر، طبقاً لبيان لجنة أطباء السودان المركزية، ليرتفع بذلك إجمالي عدد ضحايا الانقلاب العسكري إلى 90 قتيلاً، منذ الخامس والعشرين من أكتوبر/ تشرين أول الماضي.

وقال ياسر أحمد إبراهم من المكتب الإعلامي للجان المقاومة بولاية الجزيرة لـ (سلا نيوز) إن الاستخدام المفرط للعنف يمثل امتدادا لعمليات قمع الإنقاذ الذي استمر لـ 30 عاما، محملاً مسؤولية شهيد اليوم لوالي الجزيرة المكلف.

وأبدى إبراهيم خشيته من عدم التزام المحتجين بالسلمية، حال استمرار العنف المفرط من قبل القوات الانقلابية.

وخرج محتجون، اليوم الخميس في مدن الخرطوم، أم درمان، والمناقل، كسلا، القضارف، نيالا، عطبرة في مليونية “مدن السودان تنتفض” التي دعها لجان المقاومة، للمطالبة بسقوط الحكم العسكري وعودة المسار الديمقراطي. وردد المحتجون هتافات ورفعوا لافتات قماشية، تنادي بالحكم المدني وعودة العسكر إلى ثكناتهم وترفض الانقلاب العسكري الذي نفذه قائد الجيش في الـ 25 من أكتوبر / تشرين أول من العام الماضي.

وأطلقت قوات الأمن السودانية في الخرطوم وأم درمان عبوات الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية على المواكب خصوصاً عند مدخل شارع القصر الرئاسي.

وتعد تظاهرة اليوم التي دعت لها لجان المقاومة هي الخامسة في شهر مارس / آذار الجاري وأطلقت عليها مليونية (مدن السودان تنتفض

ومنذ إطاحة قائد الجيش عبد الفتاح البرهان يوم 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بحكومة عبد الله حمدوك، تواترت المظاهرات المناهضة للعسكريين، تصدت لها القوات الأمنية، مما أدى إلى مقتل العشرات منهم، وفقا لناشطين معارضين للسلطة.

وتقول جماعات طبية وحقوقية إن العشرات من المحتجين سقطوا برصاص قوات الأمن عند مشاركتهم في الاحتجاجات المناهضة للانقلاب.

 

 

 

 

 

شاركها على
اقرأ أيضًا
أكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.