مركزي الحرية والتغيير: سلطة الانقلاب سجلها مثقل بانتهاكات حقوق الإنسان

الخرطوم : سلانيوز

أكدت قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي القيادي المعارض بالسودان، عزمها رصد وتوثيق أي انتهاكات أو عنف أو جرائم تقترفها ما أسمتها “بقوات السلطة الانقلابية الغاشمة التي أصبح سجلها الإجرامي مثقل بقضايا إنتهاكات حقوق الإنسان”.
وذكرت وحدة مكافحة العنف ضد المرأة بالسودان “حكومية” في وقت سابق أنها وثقت ثماني حالات اغتصاب لمتظاهرات شاركن في احتجاجات التاسع عشر من ديسمبر الحالي.
وقال مكتب حقوق الإنسان التابع للأم المتحدة “الثلاثاء” إنه تلقى 13 ادعاءً بالاغتصاب الفردي والجماعي على أيدي قوات الأمن خلال الاحتجاجات التي تطالب بالحكم المدني في السودان.
ونظمت مجموعات نسوية “الخميس” مواكب متفرقة بمدن العاصمة الثلاث وعدد من الولايات تنديداً بظاهرة الاعتداءات الجنسية على النساء في الاحتجاجات.
وأشار بيان مركزي الحرية والتغيير الذي اطلعت عليه “سلانيوز” مساء الجمعة إلى أن مكونات الحراك الجماهيري الهادر المقاوم للسلطة الانقلابية تتأهب يوم “السبت” للاحتشاد في مواكب الخامس والعشرين من ديسمبر الظافرة في العاصمة والأقاليم.
وأضاف البيان “استمراراً لموجات المد الثوري السلمي المتصاعدة منذ وقوع الانقلاب الغاشم في الخامس والعشرين من أكتوبر المنصرم، وكما هو العهد بالثائرات والثائرين الشرفاء في كل فعالية ثورية، سيحكمون طوق العزلة الشعبية الرافضة لسلطة الأمر الواقع الدكتاتورية ولجرائم الانقلابيين والانتهازيين وفلول النظام البائد الممنهجة ضد شعبنا الأعزل”.
وأضاف البيان: “سيواصلون نثر بذور الإصرار والعزيمة ويسقونها بسلسبيل الثقة المطلقة في النصر المؤزر، لتنبت واقعا خصباً بالحرية و السلام و العدالة يلبي الطموحات ويرتقي لعظيم التضحيات والصبر الجميل”. 
وأكد مركزي الحرية والتغيير، أنه سيكون فاعلاً في مواكب الخامس والعشرين من ديسمبر ساعداً بساعد رفقة كل الثائرات والثائرين الأحرار يتشحون بالسلمية الأخاذة، داعياً كل قوى الثورة الى الانخراط فيها وفق المسارات والموجهات المعلنة، وإلى الاستمرار في كل ضروب العمل الابداعي المقاوم، وأن النصر لا محالة، والانقلاب مهزوم وساقط بقرار شعبنا الآمر الناهي على حد وصف البيان.