آخر الأخبار

بائع الصحف ميسرة الأمين: جربت العديد من المهن لكنني لم أجد نفسي إلا في بيع الصحف

الخرطوم – عمار حسن

بدأ ميسرة الأمين، بائع الصحف المتجول، مهنته في العام 1987 بمدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة بوسط السودان.

وتعلم ميسرة المهنة من شخص يسمى علي حامد، وتمكن عبرها من انجاز العديد من الأشياء وتزوج منها وأسس بيته الصغير، واكتسبت منها الكثير، ولا يزال يعمل بها حتى الآن.

وتعد طريقة بيع الصحف إحدى الوسائل في بيع وترويج الصحف الورقية في مختلف المدن السودانية.

يقول ميسرة لـ (سلانيوز) إنه عانى كثيراً ويبدأ عمله منذ الصباح الباكر لأن القراء يبحثون عن الصحف في الصباح، ويظل هو يتجول حتى المساء.

ويفاخر ميسرة بأنه يعمل في مهنة شريفة ويأكل من عرق جبينه، ويستقي منها الكثير من المعلومات، خاصة وأنه يحب الرياضة والسياسة ويستفيد منها معرفيا وماليا.

ورغم رهق المهنة إلا أن ميسرة تعود عليها، وجرب العديد من المهن الأخرى، لكنه لم يجد نفسه فيها وعاد إلى مهنته التي تعودت عليها وظل مرتاح نفسيا من خلالها.

وقال ميسرة كانت مهنته في السابق منتعشة ولكن عندما أدخلت الصحف في الإنترنت تراجعت المبيعات وكان يوزع نحو 200 نسخة في اليوم، والآن تراجعت إلى نحو 70 نسخة.

وأضاف: “لم يعد الناس يركزون على شراء الصحف مع غلاء المعيشة والأغلبية يفضلون يقرأونها على مواقع الإنترنت بدلاً من شرائها بمائتي جنيه”.

لكنه ورغم ذلك يرى أن لديها – أي الصحف الورقية – مستقبلاً، لأن البعض لا يقرأونها من الانترنت ويفضلون قراءتها على الورق.

شاركها على
اقرأ أيضًا
أكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.