لجنة أطباء السودانية تعلن مقتل أحد المتظاهرين أثناء مليونية 6 أبريل
الخرطوم – سلانيوز
أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية، مقتل أحد المتظاهرين إثر إصابته برصاص في مليونية السادس من أبريل بمنطقة شرق النيل بولاية الخرطوم.
ودعا تجمع المهنيين السودانيين ولجان المقاومة وأحزاب سياسية سودانية إلى إحياء الذكرى الثالثة لبدء اعتصام القيادة العامة الذي يوافق السادس من أبريل.
واستجابت جموع قدرت بالآلاف جابت طرق العاصمة الخرطوم ومدن أخرى، احتفاءً بالذكرى، التي توافق أيضاً ذكرى انتفاضة 1985.
وقالت اللجنة إن الطيب عبدالوهاب، 19 سنة، قتل اليوم (الثلاثاء) أثناء مشاركته في مليونية الذكرى الثالثة للسادس من أبريل/ نيسان 2019م، وذلك إثر إصابته برصاصة أطلقتها من وصفتها بـ (قوات السلطة الانقلابية) بمدينة شرق النيل بولاية الخرطوم.
ومنذ الانقلاب العسكري الذي نفذه قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان في الـ 25 من أكتوبر / تشرين أول من العام الماضي، ارتفع عدد الذين قتلوا في الإحتجاجات الشعبية إلى (94) شخصا، بينهم أطفال.
وقالت اللجنة في بيان اطلع عليه (سلانيوز) إن الرصاصة اخترقت الشريان الفخذي وخرجت بالإلية.
وأضاف البيان: “كما تم الاعتداء على الأطباء والكوادر الطبية والصحية بمستشفى شرق النيل، وعلى خلفية ذلك أغلقت طوارئ المستشفى”.
وزاد البيان : “للسادس من أبريــل مجده ورسالته القوية في بريد الانقلابيين، ولا زالت السلطة الانقلابية لا تعي هذه الرسالة وتستخدم العنف المميت تجاه الثوار السلميين، ولا زال الثوار متمسكين بسلميتهم التي أثبتت قوتها ضد الرصاص والترسانة الأمنية”.
واستطرد البيان: “قبل قليل حاصرت قوات السلطة الانقلابية مستشفى الأربعين بأم درمان خلال قمعها لمواكب أم درمان المتراجعة من محيط البرلمانذ.
وزاد بالقول: “إن القوات الأمنية أطلقت الرصاص الحي والمطاطي والقنابل الصوتية التي شكل صوت دويّها إزعاجاً ومضايقة للمراجعين والعاملين بالمستشفى، كما تسبب في إعاقة عملية علاج المصابين بسلاح هذه القوات”.
وتابع البيان: “بهذه المحاصرة تكون القوة الانقلابية قد تعدت على المستشفيات مرتين خلال اليوم، بجانب اقتحامها لمستشفى الجودة بحي الديوم الشرقية بالخرطوم”.
وقال البيان إن تمادى هذه القوات في القيام بهذه الأفعال المنافية لحقوق الإنسان ولحق الناس في العلاج دون إحداث إزعاج، وهي تفعل ذلك بتوصية من رأس السلطة الانقلابية الذي يحترف القتل ويستلذ بالتهجم على المستشفيات دون وضع اعتبار لحالة المرضى الهشة، وهو بذلك يحرر لنفسه شهادة سقوطه الأخلاقي بامتياز.
وعقب استخدام القوات الأمنية العنف المفرط تجاه المتظاهرين، أطلقت تنسيقيات لجان مقاومة مدينة الخرطوم نداء انسحاب للمتظاهرين، وطالبتهم باتباع توجيه لجنة الميدان على أن تكون بوابة الانسحاب في شكل جماعات عبر شارع كنار وعدم الذهاب بطُرق غرب المطار.