الخرطوم – سلا نيوز
أعلن حزب الأمة القومي، اليوم الأحد ، ترحيبه بمبادرة الجبهة الثورية لحل أزمات البلاد.
والتقى وفد الجبهة الثورية برئاسة رئيس الجبهة الثورية الدكتور الهادي إدريس وأعضاء حزب الأمة القومي برئاسة رئيسه فضل الله برمه ناصر بأم درمان.
وقال الأمين العام لحزب الأمة القومي الدكتور الواثق البربر، إن وفدي الثورية وحزب الأمة القومي تفاكرا حول إمكانية إيجاد حل لانسداد الأفق السياسي بالبلاد وقضايا الراهن السياسي.
وعدَّ الواثق مبادرة الجبهة جهداً كبيراً وشاملاً في إطار حل الإشكالات السودانية، آملا أن يصل أبناء الشعب السوداني إلى حل يرضي مطالب وتطلعات الشعب ومعالجة الضائقة المعيشية.
وأمن الطرفان على ضرورة تهيئة المناخ لهذه المبادرة حتى تستطيع الجبهة الثورية الدخول في حوار مفتوح مع كل المعنيين في الواقع السياسي.
وأكدت الجبهة الثورية السودانية المضي قدماً في الجلوس مع كافة الأطراف والقوى السياسية المحبة للسلام و التحول الديموقراطي حول مبادرتها التي طرحت مؤخراً لحل أزمة البلاد.
وأكد عضو المجلس الرئاسي للجبهة الثورية مصطفى تمبور أن حزب الأمة القومي أبدى استعداده للجلوس لمناقشة تفاصيل المبادرة. وقال “التمسنا جدية من حزب الأمة القومي حول هذه المبادرة وأن الجبهة الثورية متفائلة بأن تصل هذه المبادرة الى نهاياتها من أجل خلق واقعا سياسيا مستقرا بالبلاد”.
وأطلقت “الجبهة الثورية” نهاية مارس آذار الماضي خلال مؤتمرها بمدينة الدمازين بولاية النيل الأزرق، مبادرة لحل الأزمة السياسية في البلاد، التي سببها انقلاب قائد الجيش عبد الفتاح البرهان على الحكومة.
وبحسب الجبهة، فإن المبادرة تشمل مرحلتين؛ “الأولى بين شركاء الفترة الانتقالية المنصوص عليهم في الوثيقة الدستورية (2019) بهدف التوصل إلى حكومة تدير الفترة الانتقالية، والثانية إجراء حوار بين القوى السياسية يفضي إلى حلول بشأن موضوعات تختص بنظام الحكم والدستور والانتخابات”.
ودعت الجبهة إلى وقف العنف ضد المتظاهرين وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، ورفع حالة الطوارئ (مستمرة منذ 25 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي).
والجبهة الثورية هي تحالف يضم نحو 7 فصائل مسلحة ومدنية، عادت جميعها إلى الخرطوم بعد سنوات من الحرب بموجب اتفاق مع الحكومة السودانية جرى توقيعه في جوبا 3 أكتوبر/ تشرين الأول 2020م، وشاركت بموجبه في السلطة الانتقالية.
اقرأ أيضًا