آخر الأخبار

سارة نقد الله: نحتاج لتوحيد القوى السياسية والمجتمعية لإزالة الغباش الذي سببه البرهان

 

الخرطوم – عمار حسن
دعت القيادية البارزة بحزب الأمة القومي السوداني سارة نقد الله، الأمين العام السابق، لتوحيد قوى الثورة لإسقاط الانقلاب.
وقالت في خيمية الصحفيين بالخرطوم، أمس (الخميس) “نحتاج لتوحيد القوى السياسية والمجتمعية لإزالة الغباش الذي سببه البرهان ومن معه، ونحتاج إلى برنامج أساسي تجتمع حوله كل القوى السياسية والمجتمعية لنخرج برؤية مؤسسات”.
وأضافت: “كل الخدمات تحتاج لمراجعات أساسية والمناهج والمؤسسات التعليمية والخدمية تحتاج لتأهيل ورؤية واضحة في شكل خدمات”.
وتعد سارة نقد الله التي ولدت في العام 1953م بمدينة ود مدني وسط السودان، من أبرز النساء اللائي أسهمن في الفضاء العام وفي قضايا المرأة، وكانت من أقوى المناهضات لنظام الرئيس المعزول عمر البشير.
وهي ابنة السيدة زينب عوض عثمان جبريل، والدها من الأعضاء المؤسسين لحزب الأمة القومي.
تخرجت سارة نقد الله، في جامعة القاهرة فرع الخرطوم، وعملت أستاذة بجامعة أم درمان الأهلية في كليات الحاسوب، وهي عضو مؤسس بالجامعة، كما عملت
محاضرة متعاونة في جامعة الأحفاد، وساهمت في العمل السياسي في حزب الأمة وكانت رئيسة المكتب السياسي في العام 2009م وناطقاً رسمياً وعضواً في أمانة التنظيم منذ العام 1989م وأمينة المرأة، وتنقلت في العديد من المكاتب حتى وصلت منصب الأمين العام للحزب قبل أن تتنحى منه في العام 2019م.
وكانت ممثلة التجمع النسائي في التجمع الوطني الديمقراطي لتسع سنوات.
كما شغلت العديد من الوظائف الحكومية وكان آخرها مفتش شؤون خدمة المدنية واحيلت للصالح العام.
وأشارت نقد الله إلى أن والدها كان لا يحدثهم عن مصالحهم الذاتية، وكانت جل نقاشاته تدور حول هم البلد، كما أنه لم يوجههم ليصبحوا أنصاراً، وأن طريقة تعامله كانت بها مرونة وأريحية.
ولفتت نقد الله إلى أن 80 ٪ من أهل والدتها من طائفة الختمية.
كما أشارت إلى أنهم في بيتهم لم يسمعوا إلى الغناء وكانوا يستمعون إلى المديح الذي يصب في مصلحة البلد وهمه.
ويشتهر بيت نقد الله الذي يقع في منطقة ود نوباوي بمدينة أم درمان بأنه مفتوح للضيوف منذ أواخر أربعينيات القرن الماضي ولا يوجد به باب.
وقالت نقد الله إن سبب عدم وجود الباب أن والدها عاد من دار الأمة منتصف الليل وجد مجموعة من الشباب متوسدين حقائبهم أمام باب بيته المصنوع من السنط، فأدخلهم إلى البيت وفي الصباح، نادى عبد الله مغار النجار، وأمره بفك الباب ومنذ ذلك الوقت وظل البيت مفتوحاً للجميع حتى اليوم تحرسه العناية الإلهية كما تقول نقد الله.
ووصفت نقد الله علاقتها بأخيها عبد الرحمن نقد الله بأنها كانت (الشحمة والنار) وأن آراءهم مختلفة، لكنهم أنصار، وكان الإمام يتدخل لفض الشجار بينهما.
وذكرت نقد الله أن الأمين التوم طلب منها تركيب الباب خاصة خلال فترة القبضة الأمنية لنظام الرئيس المعزول عمر البشير ومطاردة أفراد الأمن للأسرة لكنها رفضت.
ولفتت نقد الله إلى أن عبد الخالق محجوب كان صديقاً شخصياً للأسرة والوالد وكان يتواجد باستمرار في ديوان البيت.
وأشارت إلى أن محجوب شريف أهدى الأمير نقد الله قصيدة كان قد كتبها في نفسه يشرح فيها أحواله رغم أنه لا يوجد رابط بينهما.

شاركها على
اقرأ أيضًا
أكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.