الخرطوم – سلا نيوز
كشف نائب رئيس المجلس السيادي محمد حمدان (حميدتي) الجمعة عن موافقة ممثلين قوى الحرية والتغيير بالمجلس محمد الفكي سليمان ومحمد حسن التعايشي في انقلاب ٢٥ أكتوبر العسكري بينما رفضها رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك
وكان قائد الجيش عبد الفتاح البرهان قد قاد انقلاباً عسكرياً في الخامس والعشرين من أكتوبر الماضي أطاح بموجبه بالشريك المدني في الحكم بقيادة عبدالله حمدوك. وعقب الأحداث شهدت ولا تزال تشهد البلاد احتجاجات على الخطوة.
وأكد حميدتي لدى مخاطبته إفطاراً رمضانياً لشباب البناء والتعمير بالخرطوم أنهم طالبوا – في إشارة إلى المدنيين – بإرجاع حمدوك. وقال “نحن رجعناه ليهم لكنه لم يشكل حكومة لأنه لم يجد وفاقاً والبلد بدون وفاق ما حتمشي لقدام”.
وأشار إلى أن تأخير تعيين رئيس الوزراء يدل على رغبتهم في التوصل إلى توافق وطني يفضي لحل الأزمة السياسية الراهنة.
ودعا الشباب بمختلف انتماءاتهم للتصدي لتنمية وتعمير السودان، ومساعدة الأجهزة الأمنية بتوفير المعلومات للقضاء على ظاهرة (9 طويلة). وشدد على ضرورة أن يتحلى الشباب بالصدق والإخلاص. ونوه إلى أن مصطلح عسكريين ومدنيين قصد به التفريق بين أبناء الوطن الواحد.
وأكد حميدتي أن الثورة ماضية لكن التغيبر بطيء لكنه سيتم. وتابع: “نحن الآن لا نستطيع العمل بسبب المتاريس الموضوعة لنا وشبهها بمتاريس الشوارع”.
وفي الجوانب الاقتصادية قال حميدتي إن سعر الدولار سيوالي الهبوط إلى أقل سعر. وأكد أن هناك قوانين يتم الإعداد لها تتعلق بالمجال الاقتصادي.