الخرطوم – سلا نيوز
قرر المجلس السيادي ومجلس الأمن والدفاع اليوم الاثنين خلال جلستين منفصلتين، فرض هيبة الدولة وسيادة حكم، القانون، والدفع بقوات عسكرية للفصل بين الأطراف القبلية المتقاتله في غرب دارفور.
وعقد المجلس السيادي، ومجلس الأمن والدفاع اجتماعين منفصلين تناولا مجمل الأوضاع الأمنية بالبلاد وبصفه خاصة أحداث غرب دارفور.
ولقي اليوم الأحد الماضي العشرات مصرعهم وجرح آخرون في هجوم شنه مسلحون بـ 15 مركبة مدججة بالسلاح، على محلية (كرينك)، بولاية غرب دارفور.
وقالت لجنة الأطباء المركزية في بيان صحفي اليوم الاثنين، إن مجمل الضحايا والمصابين بمدينة الجنينة لا حصر لهم حتى الآن بسبب الصعوبات التي تواجه الكوادر الطبية هناك بسبب العنف.
وأعلن وزير الدفاع يس إبراهيم يس، في تصريح صحفي، أن مجلس الأمن والدفاع اتخذ إجراءات شملت تعزيز التواجد الأمني بغرب دافور بدفع قوات للفصل بين الأطراف، واحتواء الموقف وضرورة ستكمال الجهود والترتيبات الأمنية والاستمرار في إنفاذ نصوص إتفاق جوبا لسلام السودان السودان.
وكشف عن ضبط أجهزة المخابرات خلايا إرهابية وبحوزتها معدات متفجرات.
وأضاف الوزير أن المجلس كلف وفداً سيادياً للوقوف على الأحداث بغرب دارفور وتهدئة الأوضاع وتكوين لجنة لمعالجة الأوضاع الإنسانية وتحسين وتطوير بيئة لعمل النيابات والمحاكم.
وأشاد المجلس بالإجراءات التي اتخذتها لجنة أمن الولاية والقوات النظامية والأجهزة الأمنية لحقن الدماء وتقديم المساعدات الضرورية للمتأثرين.
وأعرب المجلس عن أسفه البالغ للأرواح البريئة التي راحت ضحية القتال في الأشهر الحرم.
وأوضح أن المجلس قرر دعم جهود الإدارات الأهلية للحفاظ على النسيج الاجتماعي ونبذ ظاهرة العنف المجتمعي وتوجيه الوكالات والمنظمات الوطنية بتكثيف الجهود الإنسانية وتقديم المساعدات الضرورية.
وأضاف الوزير أن المجلس قرر دعم جهود الإدارات الأهلية للحفاظ على النسيج الإجتماعي ونبذ ظاهرة العنف المجتمعي وتوجيه الوكالات والمنظمات الوطنية بتكثيف الجهود الإنسانية وتقديم المساعدات الضرورية.
من ناحيته، استمع المجلس السيادي إلى تقارير الأجهزة الأمنية المختصة ووقف على أسباب تجدد الصراعات ذات الطابع القبلي في ولاية غرب دارفور خاصة في مدينة الجنينة ومحليه كرينك.
من ناحيتها، قالت المتحدث الرسمي بإسم المجلس السيادي د. سلمى عبدالجبار المبارك إن المجلس السيادي أبدى أسفه البالغ للتدهور الأمني في الولاية والأحداث التي أدت لفقد الكثير من الأرواح.
في الأثناء، أكدت لجنة أطباء السودان المركزية، التوقف التام لمستشفى الجنينة والمستشفيات الخاصة نتيجة لانفجار الوضع الأمني.
وقالت اللجنة، إنه منذ اندلاع أحداث مدينة كرينك المؤسفة – 80 كلم شرق مدينة الجنينة للمرة الثانية خلال الثلاثة أيام الماضية- خرجت المستشفيات عن تقديم الخدمة لعلاج المرضى للمصابي والجرحى، وكذلك المستشفيات الخاصة نتيجة لحالة الذعر وفقدان الأمن المصاحب للأحداث.
وكشفت أن عدد الضحايا الذين تم حصرهم داخل الجنينة 10 ضحايا (4 منهم من مدينة كرينك و6 من مدينة الجنينة) تم تشريح عدد 6 من الضحايا و4 لم يتم تشريحهم بعد.
ونبهت اللجنة إلى أن الضحايا والمصابين بالمدينة لا حصر لهم حتى الآن. وأضافت “لم نتحصل على تفاصيلهم بعد وهناك صعوبات بالغة تواجه الكوادر الطبية والجهات ذات الصلحة للقيام بدورهم”.
ويوم الجمعة الماضي لقي (9) مواطنين بينهم طفل وامرأة مصرعهم، وجرح (15) شخصاً، إثر هجوم لمسلحين، بمعسكر (أم دوين) بمنطقة كرينك بغرب دارفور.
اقرأ أيضًا