سلا نيوز – وكالات
صوت أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي بالإجماع، على مشروع قرار – غير مُلزم – يدين الانقلاب العسكري في السودان.
وأجاز مشروع القرار جميع أعضاء مجلس الشيوخ وبتصويت سريع من دون أي اعتراض.
ونفذ قائد القوات المسلحة السودانية عبد الفتاح البرهان في 25 أكتوبر 2021، انقلابا عسكريا ؛ مطيحًا بالحكومة المدنية بعد أن كان شريكها في السلطة.
وأكد القرار الأمريكي الذي أُقر عشية الأربعاء، “إدانة الانقلاب العسكري ودعم الشعب السوداني في تطلعاته للديمقراطية”.
ودعا السلطات الأمنية بالسودان إلى احترام حق التظاهر السلمي مع تحميل العناصر التابعة لها مسؤولية استعمال القوة المفرطة والانتهاكات بحق المتظاهرين. وقال حقوقيون إن الاحتجاجات السلمية بالبلاد ظلت تقابل بقسوة بالغة ، مما أدى لقتل 95 محتجا.
وطالب مشروع القرار وزارة الخارجية الأميركية بتحديد أسماء قادة الانقلاب والمتعاونين معه، إضافة إلى التنسيق مع وكالة التنمية الدولية لوقف كل المساعدات غير الإنسانية للسودان حتى عودة النظام الدستوري الانتقالي.
ودعا المشروع حلفاء أميركا ودول الترويكا “أميركا وبريطانيا والنرويج”، إلى فرض عقوبات فردية على الحكم العسكري وشركائهم الذين حثهم على العودة لحكم القانون. كما دعا القرار إلى تعليق مشاركة السودان في كل المنظمات في المنطقة إلى حين عودة العملية الانتقالية.
وكانت أميركا ودول الغرب ومؤسساته المالية أوقفت مساعدات اقتصادية كبيرة، تعهدت بها إلى الخرطوم لدعمها ؛ كما عُلقت عملية إعفاء نحو 40 مليار دولار من ديون السودان الخارجية وفي 21 مارس الماضي. كما فرضت واشنطن عقوبات على شرطة الاحتياطي المركزي التابعة لقوات الشرطة، لارتكابها انتهاكات جسيمة بحقوق الإنسان ضد المتظاهرين السلميين.
وطالب القرار الحكم العسكري في الخرطوم بالتوقف عن محاولات تغيير التركيبة المدنية للحكومة والمجلس السيادي ومؤسسات القطاع العام واحترام بنود الوثيقة الدستورية.