آخر الأخبار

لجان المقاومة السودانية: رفع حالة الطوارئ لن يثنينا عن إسقاط الانقلاب

فضيل عمر فضيل متحدث باسم لجان مقاومة مدينة الخرطوم

الخرطوم ـ عمار حسن
قالت لجان المقاومة، إن قرار السلطات السودانية برفع حالة الطوارئ لن يؤثر فيهم بشيء، ولن يثنيهم عن مواصلة النضال السلمي نحو إسقاط الانقلاب العسكري.
وأطاح قائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان بحكومة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك عبر انقلاب عسكري في أواخر شهر أكتوبر/تشرين أول من العام الماضي بعد ما رأى الخطوة ضرورية من أجل منع انزلاق البلاد نحو الفوضى.
ووصف فضيل عمر فضيل المتحدث باسم لجان مقاومة مدينة الخرطوم، في تصريح لـ (سلانيوز) قرار السلطات بفرض حالة الطوارئ بأنه غير شرعي لأن العصبة الحاكمة التي اعتلت السلطة جاءت بواسطة السلاح ولم تفوض من قبل الشعب السوداني.
وذكر فضيل أن الخطوات التي اتخذتها السلطات من إطلاق سراح المعتقلين ورفع حالة الطوارئ، كان لزاماً عليها، لأن الحرية حق مكفول حسب القوانين الدولية والمحلية لكل مواطن سوداني، ولا يحق لأي جهة مصادرته.
وأعلن الفريق أول عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة أمس “الأحد” رفع حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد وإطلاق سراح جميع المعتقلين والسماح لقناة الجزيرة مباشر بمزاولة البث.
وأكد فضيل أنهم في لجان مقاومة مدينة الخرطوم لديهم مبدأ ثابت وشعارات واضحة وهي “لا تفاوض لا شراكة لا شرعية” مع من وصفهم بالانقلابيين، ولن يجلسوا للحوار أو التفاوض أو الإتفاق معهم بل سيسعوا للإطاحة بهم.
ولفت إلى أن أي اتفاق مع المكون العسكري الممسك بزمام السلطة يعني شرعنة ومباركة للإنقلاب العسكري، وللدماء التي سالت والأذى الذي لحق بأبناء الشعب السوداني لللأزمة الإقتصادية التي يمر بها.
وتقول جماعات طبية وحقوقية إن قرابة المائة من المحتجين سقطوا برصاص قوات الأمن عند مشاركتهم في الاحتجاجات المناهضة للانقلاب.
ورحب فضيل بكل المبادرات الدولية والإقليمية والمحلية التي تسعى لحل المشكلة، وأضاف: “لكن لدينا ميثاق فيه بنود واضحة أبرزها رفض التفاوض بصورة مباشرة أو غير مباشرة مع الانقلابيين الذين تجاوزوا القانون وفرضوا أنفسهم بواسطة السلاح”.

شاركها على
اقرأ أيضًا
أكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.