آخر الأخبار

مبارك الفاضل: مظاهرات طرد المبعوث الأممي نظمها اليمين واليسار

الخرطوم- سلا نيوز

قال رئيس حزب الأمة بالسودان، مبارك الفاضل، الأربعاء، إن المظاهرات المطالبة بطرد رئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لمساعدة الانتقال في السودان (يونيتامس)، فولكر بيرتس، تفتقر إلى القيمة والمعنى، لتعبيرها عن رؤى اليمين واليسار.

وأوضح في الفاضل في تصريح لـ (سلا نيوز) أن “الاحتجاجات مُنظمة من اليمين والسيار، وهي على طرفي الساحة السياسية وكل طرف له سببه وهما ضد البعثة الأممية”.

وأضاف “الشيوعيون يرون في حوار فولكر هبوطاً ناعماً ويريدون تسلم السلطة مع إبعاد العسكر للثكنات”.

وأشار إلى أن “الإسلاميين أُبعدوا من الحوار والوساطة، وبالتالي هم يتظاهرون ضدها باعتبارها تدخلاً أجنبياً”.

وتابع، “لا اعتقد أن لليمين واليسار تأثيراً ذا بال علي الساحة السياسية، لأن السواد الأعظم من الشعب السوداني أصبح همه الاستقرار ومعاشه والإنتاج”.

وفي وقت سابق، اليوم، تظاهر المئات في العاصمة السودانية، الخرطوم، ومدن أخرى، للمطالبة بطرد، فولكر، رفضا لتدخله في الشأن الداخلي.

وفي 19 مايو/ أيار الماضي، أعلنت الحكومة السودانية، عدم استطاعتها طرد البعثة بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لمساعدة الانتقال في السودان (يونيتامس)، من البلاد لارتباطها بتفويض مجلس الأمن، طبقا لوزير الخارجية المكلف، علي الصادق.

وفي يونيو/ حزيران 2020، أصدر مجلس الأمن الدولي، قرارا بإنشاء بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لمساعدة الانتقال في السودان (يونيتامس)، استجابة لطلب حكومة البلاد.

ومطلع أبريل/ نيسان الماضي، اتهم رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، رئيس البعثة فولكر بيرتس، بـ”التدخل في شؤون السودان”، محذرا من طرده خارج البلاد.‎

وتقول السلطات السودانية، إن “يونيتامس انحرفت عن مسارها وكرست كل جهودها في العمل السياسي”، وهو ما تنفيه البعثة، التي ترعى مشاورات مع الفرقاء السياسيين منذ يناير/ كانون الثاني الماضي، بهدف حل الأزمة السياسية في البلاد.

ومنذ 25 أكتوبر/ تشرين أول 2021، يشهد السودان احتجاجات تطالب بحكم مدني كامل وترفض إجراءات استثنائية فرضها قائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان، وأبرزها إعلان حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين.

ونفى البرهان صحة اتهامه بتنفيذ انقلاب عسكري، وقال إن إجراءاته تهدف إلى “تصحيح مسار المرحلة الانتقالية”، وتعهد بتسليم السلطة عبر انتخابات أو توافق وطني.

شاركها على
اقرأ أيضًا
أكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.