الخرطوم- سلا نيوز
أكدت الآلية الثلاثية للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والهيئة الحكومية للتنمية بشرق إفريقيا (إيغاد)، السبت، أن استخدام القوة المفرطة ليس حلا، ودعت السلطات إلى الكف عن استخدامها المتظاهرين.
وأدانت الآلية في بيان مقتل أحد المتظاهرين خلال مسيرات يوم الجمعة لإحياء الذكرى الثالثة للفض العنيف لاعتصام القيادة العامة.
وأضاف، “تدين الآلية الثلاثية للاتحاد الإفريقي والإيقاد ويونيتامس مقتل أحد المتظاهرين خلال مسيرات يوم الجمعة لإحياء الذكرى الثالثة للفض العنيف لاعتصام القيادة العامة”.
وذكرت الآلية الثلاثية “بضرورة توفر بيئة مواتية لعملية سياسية في السودان تتضمن من بين أمور أخرى، احترام الحق في التجمع السلمي”.
وتابع، “سبق للآلية الثلاثية أن رحبت برفع حالة الطوارئ وشجعت السلطات على مواصلة اتخاذ المزيد من الخطوات التي تضمن حماية الحق في التجمع السلمي وحرية التعبير”.
وفي 29 مايو/ أيار الماضي، أصدر رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان، مرسوما برفع حالة الطوارئ لتهيئة المناخ لحوار وطني من أجل إنهاء الأزمة السياسية الراهنة.
وأكدت الآلية أن “استخدام القوة المفرطة ليس حلا، وتدعو السلطات إلى الكف عن استخدامها ضد المتظاهرين وضمان المساءلة عن جميع الانتهاكات المرتكبة منذ 25 أكتوبر”.
نذ 25 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشهد السودان احتجاجات رفضا لإجراءات استثنائية اتخذها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، أبرزها فرض حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين.
ومقابل اتهامات له بتنفيذ انقلاب عسكري، قال البرهان إنه اتخذ هذه الإجراءات لـ”تصحيح مسار المرحلة الانتقالية”، متعهدا بتسليم السلطة إما عبر انتخابات أو توافق وطني.
وقبل تلك الإجراءات كان السودان يعيش منذ 21 أغسطس/ آب 2019 مرحلة انتقالية تستمر 53 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024.
وكان من المفترض أن يتقاسم السلطة خلال تلك المرحلة كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقعت مع الحكومة اتفاق سلام في 2020.