آخر الأخبار

أطباء السودان: تظاهرات الخرطوم تواجه قمعاً مفرطاً بالرصاص الحي  

الخرطوم- سلا نيوز

قالت لجنة أطباء السودان المركزية، الخميس، إن مواكب مدينة الخرطوم المتجهة إلى القصر الرئاسي، تتعرض إلى قمع مفرط باستخدام الرصاص الحي في مواجهة الثوار.

وذكر بيان صادر عن اللجنة (غير حكومية): “تتعرض مواكب مدينة الخرطوم المتجهة إلى القصر الجمهوري إلى قمع مفرط، وقد استخدمت القوات الانقلابية الرصاص الحي في مواجهة الثوار، ما أدى إلى سقوط عدد من المصابين من بينهم إصابات خطرة وغير مستقرة”.

وأضاف: “إننا نحمل السلطة الانقلابية مسؤولية سلامة الثوار وندعم خيارات لجان المقاومة الداعية لخروج ثوار المناطق الأخرى والأحياء الداخلية الآن إلى الشوارع لتخفيف الضغط”.

وتابع: “كما ندعو بأن يتابع المتدربين على الإسعافات الأولية من أعضاء اللجان والكوارد الطبية والصحية بيان الموجهات المنشور على صفحتنا بالفيسبوك، والعمل بموجهات علاج المصابين وطرق حملهم وكيفية إيقاف النزيف”.

وفي وقت سابق اليوم، تظاهر المئات في مدن العاصمة السودانية الخرطوم، للمطالبة بعودة الحكم المدني الديمقراطي في البلاد، غداة انطلاق الحوار الوطني المباشر لحل الأزمة السياسية في البلاد.

وتأتي هذه التظاهرات بعد يوم واحد على انطلاق الحوار المباشر بين الأطراف السودانية في العاصمة الخرطوم، برعاية الآلية الثلاثية (الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والهيئة الحكومية للتنمية “إيغاد”) لحل أزمة البلاد.

وجاءت المظاهرات بدعوة من “تنسيقيات لجان المقاومة”، في إطار الحراك الثوري، للمطالبة بعودة الحكم المدني الديمقراطي.

وتكونت “لجان المقاومة” في المدن والقرى، عقب اندلاع احتجاجات 19 ديسمبر/كانون الأول 2018، وكان لها الدور الأكبر في إدارة المظاهرات في الأحياء والمدن حتى عزلت قيادة الجيش الرئيس آنذاك عمر البشير، في 11 أبريل/نيسان 2019.

وبوتيرة شبه يومية، يشهد السودان احتجاجات شعبية تطالب بعودة الحكم المدني الديمقراطي وترفض إجراءات البرهان الاستثنائية التي يراها الرافضون “انقلابا عسكريا”.

ونفى البرهان صحة اتهامه بتنفيذ انقلاب عسكري، وقال إن إجراءاته تهدف إلى “تصحيح مسار المرحلة الانتقالية”، وتعهد بتسليم السلطة عبر انتخابات أو توافق وطني.

وقبل تلك الإجراءات كان السودان يعيش منذ 21 أغسطس/ آب 2019 مرحلة انتقالية تستمر 53 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024.

وكان من المفترض أن يتقاسم السلطة خلال تلك المرحلة كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقعت مع الحكومة اتفاق سلام في 2020.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شاركها على
اقرأ أيضًا
أكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.