آخر الأخبار

اتفاق على ضرورة حوار (سوداني – سوداني) مباشر من مرحلة واحدة

خلال اجتماع بالقصر الرئاسي ضم المكون العسكري والجبهة الثورية

الخرطوم – سلا نيوز

أكد اجتماع للمكون العسكري بمجلس السيادة السوداني، والجبهة الثورية، الثلاثاء، على ضرورة أن يكون الحوار (سوداني – سوداني) مباشر من مرحلة واحدة، ودعم الآلية الثلاثية وتيسيره.

ورأس نائب رئيس مجلس السيادة محمد دقلو “حميدتي”، اجتماعا بالقصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم ضم المكون العسكري والجبهة الثورية السودانية.

وقال عضو مجلس السيادة، بحري إبراهيم جابر إبراهيم في تصريحات إعلامية، إن “الاجتماع أكد على أن يكون الحوار سوداني سوداني ومباشر وأن يكون مرحلة واحدة، بجانب تأكيده على دعم الآلية الثلاثية  لتيسير الحوار، وأن يكون اختيار قيادة الحوار ورئاسة اللجنة الوطنية من كل الأطراف المشاركة”.

وأشار إلى التأكيد على اتفاقية السلام الموقعة بين حكومة السودان وحركات الكفاح المسلح، وعلى مواصلة الحوار والاجتماعات للدفع بعملية الحوار.

من جانبه وصف المتحدث الرسمي باسم الجبهة الثورية، أسامة سعيد، الاجتماع بالمثمر، وقال إنه خرج بنتائج مهمة، أكد من خلاله الطرفان على موضوعات الحوار  واتفاقية السلام، وأن الحوار يجب أن يكون سودانيا شاملا  كل الأطراف والموضوعات.

وأكد سعيد، أن ما تم الاتفاق عليه يتسق مع ما ورد في مبادرة الجبهة الثورية السودانية التي تمثل احد أطراف الحوار وجسم سياسي مستقل ولديه رؤية واضحة حول كيفية التوصل إلى حل للأزمة السياسية السودانية.

لافتا إلى أن الاجتماع أكد على ثوابت أساسية متمثلة في أهمية الدعم المتواصل للآلية الثلاثية باعتبارها ميسرة ومسهلة لعملية الحوار.

ونوه إلى أن الجانبين أكدا التزامهما بدفع عملية الحوار ونجاحه وان يكون  شاملاً لكل الأطراف، واتفقا على مناقشة كل قضايا الحوار عبر لجنة مشتركة بين الجبهة الثورية السودانية والمكون العسكري.

وقال: “إن الجانبين امنا على ضرورة الإسراع للوصول إلى اتفاق شامل يشمل كل قضايا  الأزمة السياسية المطروحة.”.

وحث كافة الأطراف التوجه نحو الحوار بنية صادقة وبرؤية موحدة وصولا إلى حل، ومقاربة سودانية تفضي الى توافق سياسي.

يذكر أن الاجتماع الذي ترأسه نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو، ضم عضوي المجلس شمس الدين كباشي وإبراهيم جابر، ومن جانب الجبهة الثورية عضوي المجلس حجر والهادي إدريس، بجانب أعضاء الجبهة أسامة سعيد، مصطفى تمبور، شريف يحي، وبحر كرامة.

وفي 12 مايو/أيار الماضي، أطلقت الآلية الثلاثية المكونة من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والهيئة الحكومية للتنمية في شرق إفريقيا (إيغاد)، حوارا وطنياً لمعالجة الأزمة السياسية في السودان.

وبوتيرة يومية، يشهد السودان احتجاجات شعبية تطالب بعودة الحكم المدني الديمقراطي وترفض إجراءات قائد الجيش عبد الفتاح البرهان “الاستثنائية”.

نفى البرهان صحة اتهامه بتنفيذ انقلابٍ عسكري، وقال إن إجراءاته “تهدف إلى “تصحيح مسار المرحلة الانتقالية”، وتعهّد بتسليم السلطة عبر انتخابات أو توافق وطني.

ومنذ 21 أغسطس/آب 2019، يعيش السودان مرحلة انتقالية من المقرر أن تستمرّ 53 شهراً، على أن تنتهي بإجراء انتخابات مطلع العام 2024.وكان من المفترض أن يتقاسم السلطة خلال تلك المرحلة، كلٌّ من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة، وقّعت مع الحكومة اتفاق سلام عام 2020.

شاركها على
اقرأ أيضًا
أكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.