آخر الأخبار

السودان.. “الحرية والتغيير” توجه لجانها المختصة بتحضير واسع لمواكب 30 يونيو

 

الخرطوم – سلا نيوز

وجهت قوى “الحرية والتغيير” (الائتلاف الحاكم السابق) بالسودان، الأربعاء، لجان التنظيم والإعلام والميدان بالتحضير الواسع لمواكب 30 يونيو بالتنسيق مع جميع لجان المقاومة.

وذكر بيان صادر عن التنظيم، “في اجتماعه الدوري المنعقد في 14 يونيو 2022 بدار حزب الأمة  بأم درمان، وجه المكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير لجان التنظيم والإعلام والميدان بالتحضير الواسع لمواكب 30 يونيو في تنسيق ووحدة مع جميع  قوى المقاومة”.

وأضاف، “وأن تكون المواكب حدثا يشبه صمود شعبنا وجسارة شهدائه وفي تماسك لا انفصام له بين قوى الثورة وفي التزام  قاطع وراسخ بمطالب الثورة لهزيمة الانقلاب وإقامة سلطة مدنية ديمقراطية”.

وأوضح أن “الشرط الأهم لتحقيق الانتصار على الانقلاب هو وحدة قوى الثورة وتصاعد عملها المشترك نحو توحيد الكتلة الواسعة وتصعيد وتنوع وسائل المقاومة السلمية، والحل السياسي المفضي لإنهاء الانقلاب هو نتيجة وتتويج لجهود المقاومة المشتركة ويجب أن يكون ترجمة لمطالب قوى الثورة”.

وتابع، “ونعمل وندعو شعبنا وقوى المقاومة لمواكب تزلزل الأرض في 30 يونيو إحياء لتضحيات شعبنا وشهدائه وضد جرائم الحرب والإبادة التي ارتكبها نظام الإنقاذ في ذكرى انقلابهم المشؤوم، وتأكيد مطلب تسليم المطلوبين للعدالة الدولية من مجرمي سلطة الإنقاذ، ومحاسبة ومحاكمة كل من ارتكب جرم منهم”.

وزاد، “وليكن يوما لتأكيد مطالب قوى الثورة وتحقيقها، و زلزالا لهزيمة الانقلاب وقيام سلطة مدنية كاملة تباشر تنفيذ مهام الانتقال العالقة وفي مقدمتها قضايا العدالة والسلام والاقتصاد والجيش الواحد والإصلاح المؤسسي، وغيرها، حتى بلوغ  الانتخابات العامة والتي يجب العمل لأن تكون حرة ونزيهة”.

والسبت، أعلنت “الآلية الثلاثية” في السودان، (المكونة من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي ومنظمة الإيغاد)، تأجيل جولة الحوار الوطني الثانية إلى موعدٍ يحدّد لاحقاً.

والأربعاء الماضي، انطلق حوارٌ مباشر بين الأطراف السودانية في الخرطوم، برعاية الآلية الثلاثية لحل الأزمة في البلاد.

ورفضت المشاركة في الحوار المباشر قوى “إعلان الحرية والتغيير” و”تجمّع المهنيين” و”لجان المقاومة” (ناشطون) و”الحزب الشيوعي”.

غير أن قوى إعلان الحرية والتغيير (الائتلاف الحكومي السابق) التقت الخميس الماضي، المكوّن العسكريّ بشكلٍ غير رسمي برعايةٍ سعودية أمريكية.

وكان هذا اللقاء هو الأول من نوعه بين الجانبين منذ إجراءات قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ومنذ إعلان إجراءات البرهان الاستثنائية، يشهد السودان احتجاجاتٍ شعبية تطالب بعودة الحكم المدني الديمقراطي، بسبب رفضها من قبل جهاتٍ تعتبرها “انقلاباً عسكرياً”.

لكن البرهان نفى صحة اتهامه بتنفيذ انقلاب عسكري، وعلّل إجراءاته بأنها تهدف إلى “تصحيح مسار المرحلة الانتقالية”، وتعهّد بتسليم السلطة عبر انتخابات أو من خلال توافق وطني.

 

شاركها على
اقرأ أيضًا
أكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.