آخر الأخبار

الحرية والتغيير: أعددنا رؤيتنا لإنهاء الانقلاب بالسودان

 

الخرطوم – سلا نيوز

أعلنت قوى الحرية والتغيير (الائتلاف الحاكم السابق) بالسودان، الأحد، إعداد رؤيتها حول متطلبات الانقلاب وقيام سلطة مدنية ديمقراطية.

وذكرت قوى التغيير في بيان، تلقيها “دعوة لاجتماع دعت له الولايات المتحدة الأمريكية والممكلة العربية السعودية عبر سفارتي الولايات المتحدة الامريكية والسعودية بالخرطوم يطلبان فيها تنويرا من الطرفين ومتابعة للقاء الذي انعقد بتاريخ 10 يونيو الجاري، ووجه المكتب التنفيذي، طه عثمان بحضور هذا الاجتماع نيابة عن قوى الحرية والتغيير “.

وأشار البيان إلى أن قوى الحرية والتغيير قد” أعدت بالفعل رؤيتها حول متطلبات إنهاء الانقلاب وقيام سلطة مدنية ديمقراطية وأنها ستسلم هذه الرؤية في وقت وجيز بعد اكمال المشاورات مع كل قوى الثورة والمقاومة التي تقدم التضحيات لهزيمة الانقلاب”.

وأوضح البيان، أن قوى الحرية والتغيير ترى أن “إجراءات تهيئة المناخ الديمقراطي لم تنفذ في كثير من جوانبها لا سيما إطلاق سراح جميع المعتقلين ووقف العنف ضد الحركة الجماهيرية وحرية النشاط السلمي وحق التعبير وحماية المدنيين ووقف اجراءات عودة منسوبي النظام البائد وارجاع ممتلكات واموال الشعب المستردة”.

وأكد البيان أن” الإجراءات التي يمكن أن تهيئ المناخ لعملية سلمية بتحديد دقيق لأطرافها وطبيعتها لا تزال بلاإجابات”.

وأضاف البيان،” قد آلينا على أنفسنا أن نتعامل بشفافية مع شعبنا وقوى الثورة و المقاومة لذلك قوى الحرية والتغيير سوف تطلع الرأي العام على أي تطورات لاحقة، كما أننا لانريد عملية سياسية تأتي على حساب نضال شعبنا وتضحياته وتشتري الوقت أو تشرعن الانقلاب ولذلك لابد من تحديد سقف زمني لهذه العملية ،ولذا ندعو بنات وأبناء شعبنا للتحضير الواسع لمواكب 30 يونيو في وحدة كاملة بين قوى الثورة والمقاومة تهدف الى هزيمة الانقلاب ونؤكد أن أي حل سياسي يجب يحقق مطالب قوى الثورة والتغيير ولا شئ غيرها”.

ومنذ 25 أكتوبر/ تشرين الأول 2021، يشهد السودان احتجاجات شعبية تطالب بعودة الحكم المدني الديمقراطي وترفض إجراءات البرهان الاستثنائية التي يعتبرها الرافضون “انقلابا عسكريا”.

ونفى البرهان صحة اتهامه بتنفيذ انقلاب عسكري، وقال إن إجراءاته تهدف إلى “تصحيح مسار المرحلة الانتقالية”، وتعهد بتسليم السلطة عبر انتخابات أو توافق وطني.

وقبل تلك الإجراءات كان السودان يعيش منذ 21 أغسطس/ آب 2019 مرحلة انتقالية تستمر 53 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024.

وكان من المفترض أن يتقاسم السلطة خلال تلك المرحلة كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقعت مع الحكومة اتفاق سلام في 2020.

شاركها على
اقرأ أيضًا
أكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.