آخر الأخبار

الحرية والتغيير تدعو الآلية الثلاثية للانحياز لقضايا الشعب والشارع

 

الخرطوم- آية الصباغ

دعت المتحدثة الرسمية باسم “الحرية والتغيير” (المجلس المركزي)، سلمى جعفر، الآلية الثلاثية للانحياز لقضايا الشعب السوداني والشارع لحل الأزمة السياسية في البلاد.

وقالت سلمى في مقابلة، مع (سلا نيوز)، إن الحرية والتغيير “ظلت تتعاطى بشكل إيجابي مع الآلية الثلاثية منذ بدايتها رغم الاتهامات الموجهة لأطراف الآلية وانحيازهم تارة للمكون العسكري وتارة للحرية للتغيير”.

وأشارت سلمى إلى عديد من المواقف المتفردة لأطراف المكونين للآلية الثلاثية، وتمثلت في التصريح الأخير للسفير محمد بلعيش، الممثل الخاص للاتحاد الإفريقي يتهم فيها المحاولات الأخيرة من المبعوث الأمريكي والسفير السعودي بأنها غير شفافة وغير واضحة.

وحثت سلمى قوى الثورة على الوحدة من أجل إنهاء الانقلاب العسكري وعودة المسار الديمقراطى وخروج المؤسسة العسكرية من الحياة السياسية.

وتابعت: “نحن نرى أن المؤسسة العسكرية والانقلابيين متحدون من أجل هزيمة المسار الديمقراطي، وإرجاع الأنظمة الشمولية في السودان”.

وأكدت دعوة الحرية والتغيير للتحول الديمقراطي وخروج المؤسسة العسكرية من الحياة السياسية وإنهاء الانقلاب.

وعدّت مليونية 30 يونيو المقبلة من أعظم أيام الثورة السودانية لما يحمله من شعارات وأحلام وآمال للشعب، حول الحل السياسي للأزمة الراهنة التي خلفها انقلاب 25 من أكتوبر.

ونبهت إلى أن الحرية والتغيير تعمل بجد بمختلف تكويناتها التنظيمية بالخرطوم والولايات ليكون يوماً مشهوداً للشعب ويمثل إنهاء أول انقلاب على الثورة السودانية في فض اعتصام القيادة العامة.

والأربعاء، نفت بعثة الاتحاد الإفريقي بالخرطوم انسحابها من “الآلية الثلاثية” لتيسير الحوار الوطني في السودان.

وخلال مؤتمر صحفي مع “قوى الحرية والتغيير – مجموعة التوافق الوطني” مساء الثلاثاء، قال بلعيش إن “الاتحاد الإفريقي لا يمكن أن يشارك في مسار لا تتبعه الشفافية والصدق وعدم الإقصاء”.

وأضاف أنه “قرر بناءً على توجهات القيادة الإفريقية عدم المشاركة مستقبلا في اجتماعات التمويه والمراوغة وعدم الشفافية”، في إشارة إلى الحوار السوداني المباشر.

وفي 8 يونيو/ حزيران الجاري، انطلقت في الخرطوم عملية الحوار المباشر برعاية أممية إفريقية لإنهاء الأزمة السياسية في البلاد، وفي 12 من الشهر ذاته أعلنت الآلية الثلاثية تأجيل جولة الحوار الثانية إلى موعد يُحدد لاحقا.

ومنذ 25 أكتوبر/ تشرين الأول 2021، يشهد السودان احتجاجات شعبية تطالب بعودة الحكم المدني الديمقراطي وترفض إجراءات رئيس مجلس السيادة قائد الجيش عبد الفتاح البرهان الاستثنائية التي يراها الرافضون “انقلابا عسكريا”.

ونفى البرهان صحة اتهامه بتنفيذ انقلاب عسكري، وقال إن إجراءاته تهدف إلى “تصحيح مسار المرحلة الانتقالية”، وتعهد بتسليم السلطة عبر انتخابات أو توافق وطني.

شاركها على
اقرأ أيضًا
أكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.