الخرطوم – سلا نيوز
نظم عشرات الصحفيين السودانيين، الثلاثاء، وقفة احتجاجية أمام مقر السفارة الإثيوبية بالخرطوم، احتجاجا على إعدام 7 جنود ومواطن على الحدود الشرقية.
وجاءت الدعوة للوقفة الاحتجاجية بدعوة من إعلاميين سودانيين، ونشطاء على منصات التواصل الاجتماعي، تنديدا بما أسموه الاعتداء الغادر الذي طال قوات الجيش السوداني على الحدود مع إثيوبيا.
ورفع المحتجون لافتات مكتوب عليها “الفشقة سودانية”، و”الوقوف خلف القوات المسلحة ضد العدوان الإثيوبي واجب وطني وأخلاقي.”
الاثنين، أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي الحاكم في السودان عبد الفتاح البرهان، أن الرد على مقتل 8 سودانيين في إثيوبيا، “سيكون واقعا ملموسا على الأرض، وما حدث خلال الأيام الماضية لن يتكرر مرة أخرى”.
وأعلنت الخارجية السودانية، استدعاء سفيرها لدى أديس أبابا والسفير الإثيوبي بالخرطوم، على خلفية إعلان الجيش السوداني إعدام نظيره الإثيوبي 7 جنود ومواطن على الحدود الشرقية للبلاد.
والأحد، أعلن الجيش السوداني، في بيان متلفز، أن إثيوبيا أعدمت 7 جنود سودانيين ومواطنا كانوا أسرى لديها، معتبرا ذلك “غدرا سيرد عليه”.
ومنذ فترة، تشهد الحدود السودانية الإثيوبية توترا، حيث أعلنت الخرطوم في 31 ديسمبر/ كانون الأول 2020، سيطرة الجيش على كامل أراضي بلاده في منطقة الفشقة الحدودية مع إثيوبيا.
بينما تتهم أديس أبابا جارتها السودان بالسيطرة على أراضٍ إثيوبية، وهو ما تنفيه الخرطوم.
وتضم الفشقة أخصب الأراضي الزراعية في السودان، وتنقسم إلى ثلاث مناطق هي: الفشقة الكبرى والفشقة الصغرى والمنطقة الجنوبية.