آخر الأخبار

استقالة عضو بمجلس السيادة السوداني احتجاجاً على قتل المتظاهرين

الخرطوم- عمار حسن

أعلن عضو المجلس السيادي الانتقالي السوداني عبد الباقي عبد القادر، اليوم (الجمعة)، استقالته من عضوية المجلس السيادي الانتقالي.

وذكر عبد الباقي في خطاب استقالته لرئيس مجلس السيادة السيادة الانتقالي، الذي تحصل عليه (سلا نيوز) أنه تقدم باستقالته من منصبه تعبيراً عن رفضه القاطع للعنف الشديد وغير المبرر الذي مورس على جموع المتظاهرين السلميين العزل وترتب على ذلك سقوط شهداء أبرياء والعديد من الجرحى.

وأضاف: “عليه أرجو شاكراً قبول استقالتي وتقبلوا خالص شكري وتقديري”.

وقالت لجنة أطباء السودان المركزية في بيان لها اليوم إن عدد القتلى في مظاهرات الأمس أرتفع إلى خمسة بجانب مئات الجرحى، ليصبح مجمل القتلى منذ انقلاب 25 أكتوبر الماضي إلى 53 قتيلاً بينهم 11 في أعقاب اتفاق 21 نوفمبر المنصرم بين رئيس الوزراء ورئيس المجلس السيادي.

وكان وكيل وزارة الصحة الاتحادية السودانية المكلف، هيثم محمد إبراهيم، قدم باستقالته لرئيس الوزراء عبد الله حمدوك، احتجاجاً على اقتحام القوات الأمنية للمستشفيات والاعتداءات المتكررة على الكوادر الطبية وقتل المتظاهرين.

وقالت الشرطة في بيان صحفي الجمعة، إن الاحتجاجات التي خرجت بولايات ”الخرطوم/ البحر الأحمر/ نهر النيل/ الجزيرة وكسلا“ واجهتها الشرطة بتنفيذ خطة التأمين المجازة بواسطة لجان أمن الولايات.

وقالت الشرطة إن ”مشاركة المتفلتين وأصحاب الغرض وسط المتظاهرين جنحت للتخريب والاعتداء على القوات بتكتيك واضح ومنظم يدل على مشاركة محترفين بقيادات تضمر العداء للقوات النظامية“.

ولفتت إلى أن ”المتفلتين ظلوا يستغلون المواكب والتعبير السلمي، للانحراف به نحو المواجهة مع القوات النظامية بدلا عن التعبير السلمي بمطالبهم، مما يخرج الحراك عن مساره إلى العنف والمواجهة“.

وكان مستشار رئيس مجلس السيادة، العميد الطاهر أبو هاجة، اتهم ”أيادي خفية تحاول جر البلاد نحو الفوضى“، بما جرى من أعمال تخريب الخميس، ”لأنها لا تريد لا انتخابات ولا ديمقراطية، وإنما فترة انتقالية إلى ما لا نهاية“.

وقال في تصريحات نقلتها وكالة السودان للأنباء ”سونا“ الجمعة، إن ”هذه الجهات مرصودة ومعروفة ولن يُسمح لها بأن تجر البلاد إلى الهاوية وتطبيق مخططات الخراب التي نفذت في دول أخرى لتقسيم السودان وتفتيته“.

شاركها على
اقرأ أيضًا
أكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.