الخرطوم ــ سلا نيوز
أفاد مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بأن التقارير عن عمليات القتل ووقوع إصابات خلال المظاهرات السلمية التي شهدها السودان تشكل مصدر قلق عميق.
وسلطت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان الضوء على الهجمات التي ورد أنها استهدفت مستشفى ومكتبا إعلاميا يوم الخميس، والتي تم خلالها اعتقال نشطاء حقوقيين.
وقال مكتب المفوضية في تغريدة على حسابه على تويتر: “نحث السلطات على الامتناع عن الاستخدام غير الضروري وغير المتناسب للقوة.”
وكانت الاحتجاجات بمثابة الجولة الحادية عشرة من التظاهرات الكبرى في البلاد منذ 25 أكتوبر، عندما أنقلب قائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان، على الحكومة المدنية برئاسة عبد الله حمدوك.
وقُتل 5 أشخاص برصاص قوات الأمن خلال المظاهرات يوم الخميس بالقرب بالعاصمة السودانية الخرطوم، مع استخدام السلطات الذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع على الحشود، فيما أصيب قرابة 300 متظاهر، إلى جانب العشرات من رجال الشرطة.
وفي تغريدة على حسابه على تويتر، أعرب الممثل الخاص للأمم المتحدة في السودان، فولكر بيرتس، عن “أشد انزعاجه” من التقارير الأولية عن مقتل مدنيين، واصفا الحوادث بأنها “اعتداءات على حرية الصحافة.”
وشدد على ضرورة وجود “تحقيق ذي مصداقية في هذه الانتهاكات.” وأشار إلى أن “للجميع الحق في حرية التعبير.”
وارتفع عدد الوفيات في حملة القمع التي شنتها الشرطة على الاحتجاجات الأخيرة على مستوى البلاد إلى 53 شخصاً، وفقا للجنة المركزية للأطباء السودانيين.