ما حقيقة وضع حمدوك تحت الإقامة الجبرية للمرة الثانية؟
الخرطوم ــ سلا نيوز
نفى مكتب رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، اليوم السبت، تقارير تحدثت عن وضعه قيد الإقامة الجبرية للمرة الثانية.
وقال مكتب حمدوك في منشور على صفحته الرسمية عبر “فيسبوك”: “تتداول منصات التواصل الاجتماعي وبعض المحطات الإعلامية خبراً مفاده وضع عبد الله حمدوك رئيس الوزراء في الإقامة الجبرية للمرة الثانية ونحن ننفي هذا الخبر”.
وأكد أن حمدوك يتمتع بكامل حريته في التحرك والإجتماع والتواصل.
وكان حمدوك قد وضع قيد الإقامة الجبرية في 25 أكتوبر الماضي عقب انقلاب قائد الجيش عبد الفتاح البرهان من خلال إعلان حالة الطوارئ وحل الحكومة.
وأفرج عن حمدوك في 21 نوفمبر الماضي عقب توقيعه على اعلان سياسي مع البرهان نص على استمرار الشراكة مع العسكريين في الحكم بعد استبعاد قوى الحرية والتغيير من السلطة.
ومنذ انقلاب البرهان في 25 أكتوبر الماضي انتظمت البلاد احتجاجات واسعة رافضة للانقلاب، كما تواصلت رافضة للاتفاق السياسي، مطالبة بحكومة مدنية كاملة بعد استبعاد المكون العسكري من السلطة.
وارتفع عدد القتلى خلال حملة القمع التي شنتها القوات العسكرية على الاحتجاجات الشعبية إلى 53 شخصاً، وفقا للجنة المركزية للأطباء السودانيين.