الخرطوم ــ سلا نيوز
أبدى الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بالسودان، فولكر بيرتس، أسفه لقرار عبد الله حمدوك باستقالته من منصبه لكنه أكد احترامه للقرار.
وقال فولكر في بيان الإثنين إن السودان بحاجة إلى حوار شامل حول كيفية تحقيق مستقبله الديمقراطي والسلمي، مؤكدا أن “يونيتامس” على استعداد لتسهيل ذلك.
وأضاف: ”لا بد من التغلب على حالة انعدام الثقة بين الفاعلين السودانيين عبر الحوار الهادف والشامل للجميع”.
ودعا المبعوث الأممي السلطات السودانية ضرورة تقديم مرتكبي أعمال العنف خلال هذه الأشهر الماضية إلى العدالة.
ودفع حمدوك باستقالته، ليل الأحد- الاثنين، بعد شهور من الاحتجاجات المتواصلة رفضًا لانقلاب قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في الـ25 من أكتوبر الماضي، عندما أعلن حالة الطوارئ، وحل الحكومة، ووضع رئيس الوزراء قيد الإقامة الجبرية.
ورغم توقيع البرهان وحمدوك على ”اتفاق سياسي“، في الـ21 من نوفمبر الماضي، عاد بموجبه رئيس الوزراء إلى منصبه، وأطلق سراح الوزراء والقادة السياسيين المعتقلين، إلا أن الاحتجاجات في الشارع لم تتوقف واستمرت رافعة شعارات ”لا تفاوض.. لا مساومة.. لا شراكة“.