آخر الأخبار

مضوي إبراهيم: رئيس الوزراء يجب أن ترشحه القوى السياسية

الخرطوم ــ سلا نيوز

دعا الدكتور مضوي إبراهيم القوى السياسية إلى التوافق مع بعضها لتجنيب البلاد سيناريوهات الفوضى، قائلاً إن أي محاولة من المكون العسكري للانفراد بتشكيل حكومة وتعيين رئيس وزراء ستدخل البلاد في أزمة.

وفتحت استقالة رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، من منصبه، الباب أمام احتمالات مفتوحة قد تواجهها البلاد في قادم الأيام، إذ يمر السودان ”بمنعطف قد يهدد بقاءه كليّا إن لم يتم تداركه عاجلا“، بحسب ما ورد في خطاب الاستقالة.

وقال مضوي إبراهيم، لـ (سلا نيوز) إن لا خيار أمام القوى السياسية غير التوافق مع بعضها والتقدم لتشكيل حكومة جديدة ورئيس وزراء خلفا لحمدوك.

ونفى مضوي إبراهيم ما يدور في وسائل التواصل الاجتماعي حول ترشيحه لمنصب رئيس الوزراء خلفا لحمدوك، قائلاً إن الطريق الوحيد لتولي المنصب أن يكون المرشح من إختيار قوى سياسية مدنية.

وأوضح أن المكون العسكري لا يمكنه وحده أن يختار رئيس وزراء أو تشكيل حكومة لأنها لن تجد القبول لا محليا ولا خارجياً، مضيفاً: “ولن يجد شخص محترم لشغل منصب رئاسة الوزراء”.

وشدد مضوي على أن أي خطوة من المكون العسكري للانفراد بتعيين رئيس الوزراء وتشكيل الحكومة ستدخل البلاد في أزمة تقود إلى الفوضى، لأن المجتمع الدولي لن يعترف بها والشارع سيرفضها”، داعياً القوى السياسية إلى سرعة التوافق وقيادة الشارع بتقديم حلول عملية، عوضاً عن السير خلفه.

ودفع حمدوك باستقالته، ليل الأحد- الاثنين، بعد شهور من الاحتجاجات المتواصلة رفضًا لانقلاب قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في الـ25 من أكتوبر الماضي، عندما أعلن حالة الطوارئ، وحل الحكومة، ووضع رئيس الوزراء قيد الإقامة الجبرية.

ورغم توقيع البرهان وحمدوك على ”اتفاق سياسي“، في الـ21 من نوفمبر الماضي، عاد بموجبه رئيس الوزراء إلى منصبه، وأطلق سراح الوزراء والقادة السياسيين المعتقلين، إلا أن الاحتجاجات في الشارع لم تتوقف واستمرت رافعة شعارات ”لا تفاوض.. لا مساومة.. لا شراكة“.

 

شاركها على
اقرأ أيضًا
أكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.