“كتابة المسكوت عنه”.. تحديات تواجه النساء في العدالة

الخرطوم – سلا نيوز
من أجل إعطاء صوت للناجيات من انتهاكات حقوق الإنسان في السودان، نظم مشروع أصوات المدافعات عن حقوق الإنسان في المرحلة الانتقالية في السودان، الذي تنفذه المبادرة السودانية لحقوق الإنسان، ورشة العمل الثانية بعنوان “كتابة المسكوت عنه” في الفترة من 11 إلى 13 مارس آذار الجاري.
وهدفت ورشة المسكوت عنه إلى تمكين النساء والفتيات، وتوثيق تجاربهن وتعزيز المساواة بين الجنسين.
وشهدت الورشة التي انعقدت بالخرطوم، على مدار ثلاثة أيام ، مشاركة 30 مدافعة عن حقوق الإنسان من خلفيات متنوعة لاستكشاف أهداف مشتركة وتبادل الخبرات والتعرف على العمل التعاوني ونشاط العدالة الانتقالية بقيادة خبراء.

وركزت ورشة العمل على تقنيات قول الحقيقة المختلفة ووفرت أيضًا مساحة آمنة للمشاركات للإدلاء بشهاداتهن والتعرف على آليات العدالة الانتقالية والتدرب على كيفية كتابة قصصهن وتجاربهن من خلال التعرف على مناهج رواية القصص المختلفة.

كما شهدت الورشة مشاركة معتقلات سابقات من النساء والفتيات، من اللاتي اعتُقلن في عهد الإنقاذ وما بعد ثورة ديسمبر / كانون أول ، وتعرفت المشاركات على “حقوق الإنسان، العدالة الانتقالية، آليات المناصرة وكيفية توثيق الانتهاكات السابقة”.
وغطى منهج الورشة مواضيع مهمة مثل إصلاح قطاع الأمن في السودان في سياق العدالة والتعويض والتعافي الجماعي.

بدعم من USAID
يسعى مشروع أصوات المدافعات في السودان إلى تحديد التحديات الرئيسيدة التي تواجهها في الانتقال إلى العدالة وزيادة خبراتهن.
يقول مشروع أصوات المدافعات عن حقوق الإنسان في السودان، إن ورشة العمل تمثل خطوة مهمة نحو تحقيق هذا الهدف، حيث أعطت منصة للنساء الناجيات من انتهاكات حقوق الإنسان ومكنتهن من تعزيز حقوق الإنسان وحقوق المرأة في السودان.
وتضمنت توصيات المشروع شكرا لجميع المدربين الخبراء الذين قادوا ورشة العمل، وهم “وزير الإعلام الأسبق فيصل محمد صالح، الشاعرة والمحاضرة بجامعة الأحفاد، هادية حسب الله، رئيسة مكافحة العنف ضد المرأة، سليمى اسحق، الكاتب والموسيقي، عاصم الطيب، الكاتب والروائي، عبد الغني كرم الله، المحامي صالح محمود، الصحفي عادل كلر، والمدرب عبد العظيم محمد”.