المذيعة دعاء حيدر لـ “سلا نيوز”: تم ضربي في قدمي بـ “لستك الموتر” ثم لطمي على وجهي
كشفت تفاصيل الاعتداء عليها ونهبها
حوار – محاسن أحمد عبدالله
أثارت حادثة الاعتداء على المذيعة بقناة البلد الفضائية دعاء حيدر بالضرب ونهب هاتفها في الشارع العام ضجة كبيرة في وسائل التواصل المختلفة، واستنكر روادها من خلالها ما حدث معها، مشيرين للانفلات وخطورة وتردي الوضع الأمني في البلاد.
والتقى (سلا نيوز) المذيعة دعاء حيدر لمعرفة مزيد من التفاصيل عن الحادثة.. نتابع ما جاء في الحوار:
بداية.. ما هي تفاصيل الحادثة؟
خرجت لعملي نحو الثامنة والنصف صباحاً وكنت أقف في شارع الإسفلت الرئيس بمنطقة الكلاكلة اللفة، حيث أسكن وكنت أحمل شنطتي في يدي في انتظار سيارة أجرة تقلني إلى مكان عملي بعد أن علق تطبيق ترحال، فجأة ظهر أمامي شخصان يمتطيان دراجة نارية بدون لوحات نظرا نحوي ثم ذهبا لم أشك في أمرهما في المرة الأولى، إلا أنهما عادا مرة أخرى ليباغتني سائق الموتر بضربني باللستك الأمامي في أقدامي ثم يضربني الشاب الذي يجلس خلفه (كف) في وجهي ليشغلوني وقتها كنت أصبت بالهلع الشديد بعدها مباشرة تمت سرقة هاتفي، وقتها صدمت لم أستطع الصراخ، ولم ينتبه من كانوا في الشارع إلا بعد أن فر اللصوص داخل شارع الحي وقتها لم يبن لهم أثر.
هل كانت ملامحهما واضحة؟
نعم.. بالأخص ملامح الشاب الثاني الذي يجلس خلف سائق الموتر كانت واضحة جدا بالنسبة لي حتى إنني إذا رأيته في أي مكان سأتعرف عليه مباشرة، أما سائق الموتر كان ملثماً بـ (شال).
هل قمت بأي إجراء قانوني؟
نعم.. قمت بفتح بلاغ في قسم الكلاكلة اللفة فهو الأقرب لي، ولكن للأسف حتى الآن لم تظهر نتيجة، فبدأت أبحث عن هاتفي لوحدي لأنه يحوي كل تفاصيل عملي، بعد أن انتشر الخبر في الميديا وصلتني رسائل لعدد كبير من الأشخاص كانوا قد تعرضوا لنفس الحادثة، وربما أفظع من بينها الضرب والتهديد والاغتصاب ما يدل على الفوضى وانعدام الأمن.
هل تعرضتي من قبل لحادثة مشابهة.. أم أنها الأولى؟
قبل فترة تعرضت أيضا لعملية نهب لهاتفي إلا أنها فشلت وقتها عندما كنت داخل سيارتي في شارع الصحافة شرق ضربني أحدهم بحديدة في يدي ليقع الهاتف، وبدل أن يقع في الأرض، كما أراد هو، إلا أنه وقع داخل سيارتي وفر اللص هاربا.
كإعلامية.. هل حاولتي تسليط الضوء على ظاهرة الخطف والنهب المتكررة ولفت نظر الجهات المعنية بالأمر؟
قبل فترة وقبل تلك الحادثة قمت بعمل حلقة اسميتها (٩ طويلة) استضفت من خلالها لواء وعميداً تحدثنا عن السيارات والمواتر خالية لوحات وخطورتها على المجتمع بالاستغلال السيء، إلا أن ردهما كان بأن هذه الظاهرة ستنتهي لأن هناك حملة كبيرة على تلك السيارات والمواتر.