الخرطوم – سلا نيوز
– هي أصغر كريمات السلطان علي دينار (١٨٥٦ – ١٩١٦) آخر سلاطين الفور من السلالة الكيراوية في سلطنة دارفور بالسودان، وهي آخر أولاده لحاقاً به إلى الدار الآخرة.
– لها من البنات (تاجة)، وهي أرملة المرحوم عباس أيوب علي دينار، وهي أول مديرة للمدرسة الغربية بالفاشر، كانت والدتها حرم تقطن معها في منزلها بالخرطوم طوال العقدين الماضيين.
– الميرم حرم توفي والدها، وهي لم تتجاوز العام٬ تولت رعايتها والدتها وهي من قبيلة الزغاوة التي ازدهرت علاقتها بالفور خلال تلك الحقبة٬ فأمضت جانباً من طفولتها وشبابها في كنف جدها لأمها السلطان دوسة بمنطقة الطينة.
– من أبنائها (صالح) كان قد تقلد منصب معتمد محلية زالنجي، في وقت سابق، بعد أن كان أول من أدار مؤسسة وقاية النباتات بولاية وسط دارفور.
– من كريماتها أيضاً نفيسة وزبيدة وزينب، وتوفي من أبنائها خلال العشر سنوات الماضية كل من إسماعيل وتجاني.
– خلال الأسبوع الماضي وصلت الفقيدة (حرم) إلى مدينة ربك بولاية النيل الأبيض لمعاودة إحدى حفيداتها، فوافاها الأجل هناك عن عمر قارب مائة وثمانية أعوام.
لم تحظَ (حرم) خلال سنوات عمرها بأن تكون تحت الأضواء فضلاً عن التوثيق لما تدخره ذاكرتها المتقدة من معلومات تاريخية مهمة خاصة تلك الفترة التي أعقبت رحيل والدها..
لكن السفير التركي بالخرطوم عرفان نذير أوغلو كان قد زارها بمقر إقامتها العام الماضي في إطار اهتمام تركيا بحليف الدولة العثمانية آنذاك، كما قامت السلطات التركية بإعادة تأهيل قصر السلطان علي دينار بمدينة الفاشر إنفاذاً لتوجيهات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إبان زيارته للإقليم عام ٢٠٠٦م.