آخر الأخبار

من على فراش المرض.. الفنان أحمد شاويش :

 

أصبحت ملازماً للسرير بسبب الكسر أجلس تحت شجرة الصبر

من إيجابيات المرض عرفت قيمتي عند الناس

 أعتذر لـ (العود) لأنني فارقته لمدة طويلة

 انتظروني.. جايكم شايل أفراح تملأ الدنيا

حوار: محاسن أحمد عبدالله

يتعافي الفنان والإذاعي الشهير أحمد شاويش بمنزله إثر إصابة تعرض لها مؤخرا تسببت بكسر في قدمه اليسرى لزم بسببها فراش المرض.. سجلنا له زيارة في منزله العامر بمحبة أهله، استقبلنا ممدا على فراش المرض هاشا باشا رغم الألم الذي يعاني منه، إلا أن حديثه الشائق وروحه الجميلة أضفا للمكان حالة من الفرح بسرده الجميل اللطيف وصوته القوي المميز..

ابتدر شاويش حديثه عن تفاصيل إصابته قائلا: “قبل أسابيع حصل لي فجأة التواء في قدمي اليسرى وشعرت بعدها بألم شديد ثم سقطت على الأرض ما تسبب في كسر قدمي، لكن الحمدلله وضعي الصحي أفضل إلا أن هناك محاولات للعلاج بالخارج نسبة لتطور العلاج في الخارج إلا أن موضوع العلاج يسير ببطء شديد، قبلها تعرضت لكسر في يدي اليمنى ومازلت أعالجها من خلال جلسات العلاج الطبيعي والأدوية الطبية ليتضاعف الألم بكسر القدم أصبحت لا أتحرك تماما فقط جالس على السرير لا أستطيع الكتابة ولا الغناء ولا التلحين، هذه الأيام أريد أن أتمرن بأن أمسك الريشة لأعزف، بجانب غيابي عن الاطلالة التلفزيونية التي تعود عليها جمهوري فأنا فارس رمضان والعيد”

وواصل: “لكن من إيجابيات المرض عرفت قيمتي عند الناس لما بذلته من غناء وقدمته لهم ليس لدي تيرومتر حتى أقيس به محبة الناس، ولكن بعد أن انتشر خبر إصابتي عبر الوسائط وانتشر بالرغم من إخفائي له حقيقة اكتشفت أنني ملأت مساحة في هذا البلد الطيب الجميل، والفنان هنا له قيمة تختلف عن الفنانين في أنحاء العالم، وذلك عندما يكون هناك تواصل بينه وجمهوره، فهو لايقلل من قيمة الفنان، إذا لم تعيش في مجتمعك وتختلط بالناس كيف تكتب وتلحن وتغني”.

وأضاف شاويش: “الآن أجلس تحت شجرة الصبر أسأل الله الشفاء العاجل، عبركم أوعد الناس بالعودة القريبة، واقول لهم (جايكم شايل أفراح تملأ الدنيا)، وغناء كثير فقط انتظروني ماذا أقول وكيف وماذا اغني ؟ كما اعتذر للعود لأنني فارقته فترة طويلة، كذلك لم تغب مسؤوليتي الفنية عني طيلة فترة مرضي.. أدعو لي أن أسافر وأتعالج وأعود سريعا لانني لدي رسالة تجاه أرضي ووطني لابد من أن أعود لابدع في بلدي ومسرحي”.

واختتم: “أشكركم على الاهتمام الكبير على هذه الزيارة التي بذلت فيها المشاق بالوصول إلى منزلي للوقوف على حالتي، وهذا من صميم عمل الصحفي الناجح الذي يعبر إلى  وجدان الناس من خلال قلمه”.

شاركها على
اقرأ أيضًا
أكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.