الخرطوم – سلانيوز
نعى فنانون ومبدعون سودانيون الفنان التشكيلي الراحل سيف الدين اللعوتة الذي فارق الدنيا بعد صراع مرير مع المرض.
ووصف الشاعر الصادق الرضي رحيل اللعوتة ” باليوم الحزين”.
أما التشكيلي منعم حمزة فقد كتب “لم يحتمل سيف اللعوتة الفوضى، لذا فقد قرر الرحيل خلسة.. هي نفس الأحزان تعود يا سيف.. طيب الله ثراك يا وريف”.
فيما نعت الإعلامية مشاعر عبد الكريم الراحل بقولها إنه يوم حزين “ودعناك الله ورسوله يا اللعوتة”.
وكتب التشكيلي طارق عثمان “كم مرة تتفتح زهرة.. إنه يوم حزين يا صديقي وداعا”.
ويعتبر اللعوتة من جيل الفنانين التشكيليين المخضرمين، وحصل على عدة جوائز عالمية من بينها جائزة إمبراطور اليابان في العام 1995.
ووقتها وصف الفنان الياباني ذائع الصيت أعماله الفائزة بأنها الأكثر تأثيرا بين الأعمال بحيوية شخصياته واستخدام التقنية التي عكست تنوعا غنيا في الالوان وحركة الاشكال”.
ويوصف من قبل النقاد بأنه من جيل الفنانين التشكيليين المتمردين، وظل يعبر عن نفسه كفنان حر منفتح، لم يشأ أن يكون مصنفا مع تيارات أدبية وفنية ظهرت عبر مجايليه مثل مدرستي الغابة والصحراء والخرطوم.
واستطاع بفنه المختلف أن يجذب أنظار العالم نحوه ما اتاح له بناء شبكة من الفنانين من الإقليم المجاور والمنطقة.