الخرطوم- آية الصباغ
قال مدير بيت العود بالخرطوم، أحمد شمة، إنهم يطمحون في أن يكون بيت العود مركزاً للثقافة والموسيقى في أفريقيا.
وافتتح مركز بيت العود فى العاصمة السودانية الخرطوم في يناير 2020، وانضم إلى قائمة العواصم العربية التي تحتضن مشروع بيت العود.
وقد برزت فكرة بيت العود بالخرطوم لدى مؤسسها الموسيقار نصير شمّة فى عام 1997.
وقال مدير بيت العود الخرطوم أحمد شمة لـ “سلا نيوز”، إن منهج بيت العود يتضمن المدارس المصرية والعراقية والتركية، بجانب منهج السلم الخماسى السوداني.
وأضاف شمت أن لديهم منهجاً خاصاً إضافياً يقوم على السلم الخماسي الذي يميز الموسيقى السودانية، إضافة إلى إيقاعاتها وترانيمها التي سيتم تضمينها لاحقاً لمناهج بيوت العود في القاهرة وأبو ظبي وبغداد والإسكندرية.
وأشار شمت إلى عملية تعليم وتدريب وتدريس الطلبة على مناهج الموسيقى الشرقية، وأسسها وتدريس الموسيقي وتقنيات عزف العود، والآلات الوترية مثل القانون والكمان والموسيقى السودانية بإيقاعاتها المختلفة.
ويحوي بيت عود – الخرطوم بحسب شمة- عدة اقسام أهمها ورشة تصنيع العود تحت عبارة (صنع في السودان) وتزيين الأعواد المصنعة فى الورشة والمصدرة إلى جمهورية مصر ويراعى في تصنيعها أعلى معايير الجودة.
وقال شمة، إن بيت العود يقيم فعاليات وأُمسيات موسيقية للاحتفاء بموسيقى العود، ثم اتجه في السنوات الأخيرة إلى إقامة مهرجان دوري للعود تُشارك فيه فرق موسيقية من مُختلف أنحاء العالم.
ويتجه بيت العود – الخرطوم إلى جمهورية مصر لإحياء حفل في دار الأوبرا المصرية في القاهرة والاسكندرية.
وافتتح أول بيت للعود بالقاهرة في العام 1997، بينما افتتح في أبوظبي في العام 2008.