آخر الأخبار

مواطنون يطالبون حمدوك بالعدول عن استقالته وآخرون: ذهابه خير من بقائه

الخرطوم – عمار حسن
تباينت مواقف وآراء السودانيين حول استقالة عبد الله حمدوك رئيس الوزراء، فمنهم من يرى أن استقالته جاءت في وقت تشهد فيها البلاد أزمات عدة تستلزم تضافر الجهود حتى الخروج منها، ورأوا أن الاستقالة ستضاعف من الأزمات وستزيد من تعقيداتها، وطالبوه بالعدول عنها، بينما يرى البعض الآخر أن ذهاب حمدوك أفضل من بقائه.

وقال مواطن في استطلاع لـ (سلا نيوز): “إن الاستقالة جاءت في وقت صعب وكنا نؤمل كثيراً على حمدوك لكن للأسف الناس لم يساعدوه والموضوع طلع من يده واستقال”، مبيناً أن الاستقالة ليست في مصلحة الشعب.
وفي سياق مغاير، قال مواطن آخر إن ذهاب حمدوك خير من بقائه، فيما خالفتها الرأي مواطنة أخرى، وأبدت تخوفها من أن الإستقالة قد تعقد الأمور أكثر، مطالبة الدكتور عبدالله حمدوك بالعدول عنها.

ورأى آخر أن الاستقالة ستزيد من حدة الأزمة، قائلاً إن حمدوك أراد أن يساعد البلد لكن الأطراف الشركاء معه هم السبب الأساسي في تقديمه للاستقالة بنقضهم للوثيقة الدستورية، لافتاً إلى أن حمدوك خطا خطوات في رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب وبنى علاقات جيدة مع الدول لكن باستقالته عادت الأمور إلى المربع الأول والشعب سيعيش في معاناة.
فيما رأت مواطنة أن استقالة حمدوك ستؤزم الوضع لأنه كان يهتم بالشرائح الضعيفة ويقف مع المواطنين. وأضافت: “تكلمنا كثيراً عن بقائه لكن لا أحد يسمعنا”، مشيرة إلى عدم وجود حل بغيره، وناشدته بالرجوع إلى رئاسة مجلس الوزراء.
وقالت مواطنة أخرى إن حمدوك كان الأفضل واستقالته ستعقد علينا كثيراً.

شاركها على
اقرأ أيضًا
أكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.