الخرطوم – سلا نيوز
أعلن المدير التنفيذي للمؤسسة الوطنية للنفط «نايلبيت»، الدكتور شول دينق طون أبيل، أن دولة جنوب السودان شارفت على إكمال دفع المبلغ المستحق للخرطوم وقدره 3.2 مليار دولار.
وتعتمد دولة جنوب السودان، على جارتها الشمالية السودان، في تصدير النفط الخام إلى الخارج، والذي بات من أبرز مجالات التعاون بين البلدين.
وقال أبيل لـ (الشرق الأوسط) إن شركات سودانية للاستثمار في نفط جنوب السودان، معلنة استعدادها للعمل، وذلك لما لها من خبرة فنية في استخراج ومعالجة النفط خصوصاً بعد نجاحها في «سودنة» القطاع النفطي وإحلالها مكان الشركات الأجنبية، مرجحاً أن تساعد هذه الشركات شركاءها في جنوب السودان على توطين صناعة النفط أسوةً بما قامت بها في السودان.
ولفت المدير التنفيذي للمؤسسة الوطنية للنفط «نايلبيت»، إلى أن التعاون مرجح له أن يشهد تطوراً مطرداً في مقبل الأعوام.
أكد أبيل أن بلاده تعتمد بشكل أساسي على المنشآت السودانية في تصدير نفطه إلى الأسواق العالمية، مؤكداً أن جنوب السودان سيستمر في الاعتماد على المنشآت السودانية لتصدير النفط المنتج من الشطر الشمالي من البلاد وذلك لمتاخمته للسودان، بينما سيَحول عامل المسافة دون ذلك في حال أنتجت المربعات الواقعة في الأجزاء الجنوبية من القطر.
وأعلن أبيل أن «نايلبيت» والشركات المنضوية تحتها، وقّعت مذكرات تعاون فني تم تحويله لتعاون فني مع الشركات السودانية مثل «شركة السودان الوطنية (سودابت)» والمنضوية تحتها، لتدريب الكادر الوطني الجنوب سوداني في السودان وصقله بالتجارب العملية، مُقراً بأن الكادر الجنوب سوداني استفاد استفادة قصوى من هذا التعاون.
ووقعت الدولتان الجارتان اتفاقيات في مجالي التجارة والنقل في صميم تهيئة المناخ للتعاون التام في صناعة النفط والغاز، حيث تيسر حركة العاملين وآليات شركات النفط العاملة والخدمية بين البلدين مما يزيد الكفاءة اللوجستية لعمليات الحفر والصيانة.