وكيل وزارة الثقافة : معرض الاثنوغرافيا يحمل مضامين إدارة التنوع
سوداني بوست : هدي حامد
أكد وكيل الثقافة والإعلام جراهام عبدالقادر أن معرض متحف السودان للاثنروغرافيا به تراث يحمل مضامين مختلقة لإدارة التنوع بالبلاد الثقافي، وقال أنه من خلال متحف الاثنروغرافيا يمكن فتح المنابر الثقافية لعرض التراث، مشيرا إلي قدم المتحف والذي أنشئ في العام ١٩٥٩م ولكنه أغلق حقبة النظام البائد ١٩٩٣ م، مبدئيا سعادته بعودة المتحف إلي إدارة المتاحف، وزاد بأنه من حق السودانيين رؤية تراثهم، الذي يحكي تاريخ الشعب السوداني منذ الأزل، ودعاهم لزيارة المتحف لمعرفة تاريخ السودان . ووجه جراهام رسالة للولايات حاثا إياهم إقامة متاحف انثروبوجية بولاياتهم. وشدد مدير عام السياحة الاتحادية د.عثمان الإمام محمد في تصريح صحفي ل ” موقع سوداني بوست الإخباري” الي أن المتحف كان مهملا لأكثر من مدينة ١٦ عاما واصفا إياه بالسودان المصغر والذى يعبر عن تاريخ السودان وعاداته وتقاليده وحرفه وفنونه، وقطع بأن معرض متحف الاثنوغرافيا يجسد التنوع الثقافي لكافة إرجاء السودان، مشيرا إلي أن المعرض له فوائد تشويقية وأخري تسويقية للسياح بالداخل والخارج، كما أن لديه فوائد سياحية كمورد اقتصادي. ولفتت مدير الهيئة العامة للآثار والمتاحف بالإنابة غالية جار النبي إلي أن متحف الاثنروغرافيا يحتوي علي عدد من المعروضات التي تأثرت بسبب الإيقاف الطويل المتحف والذي انتزعته سلطات العهد البائد في العام ١٩٩٣م وأتبعته لمعهد الحضارات، ولم تعره اهتماما، كما أنها لم تحافظ على مقتناته التي أدخلت للمخازن وتركته دون صيانة مما حرم اجيالا كثيرة من معرفة تراثهم وآثارهم ومقتناياتهم، وأفادت في تصريحات صحفية إلي أن دولة ألمانيا كانت قد قدمت دعما مقدرا للمتخف في العام ١٩٨٨م لجمع مواد للمتحف من مناطق السودان المختلفة لكن تم قفل المكتب بعد أربعة سنوات من تقديم هذا الدعم. وأعيد اليوم إفتتاح متحف السودان للاثنوغرافيا مبدئيا والذي تم افتتاحه في العام ١٩٥٩م، وذلك بعد توقف دام ١٦ عاما في حقبة النظام البائد علي أن يفتتح رسميا بداية العام المقبل ضمن احتفالات البلاد بأعياد الإستقلال.